رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: تعاون المواطنين مع الأمن سبيل مكافحة الإرهاب

وزير الداخلية، مجدي
وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار

اجتمع اللواء مجدى عبد الغفار وزر الداخلية بمديري مديريات الأمن والأمن الوطنى والأمن العام لمناقشة أحدث المستجدات على الساحة الأمنية للبلاد واستمع خلال الاجتماع لرؤية القيادات الأمنية فى تطوير العمل الشرطى الفترة المقبلة لإنهاء حالة الإرهاب التى تعيشها البلاد فى الآونة الحالية.

من جانبه وجه اللواء مجدى عبدالغفار رسالة إلى القيادات الأمنية قائلا  إنه حان وقت الانطلاق بالعمل الأمني لآفاق جديدة تلبى متطلبات المرحلة الحالية من عوامل الحسم والرؤية الاستباقية والرصد المبكر لمخططات التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية، وفقاً لإستراتيجية أمنية قانونية مكتملة الأركان
وفسر خبراء أمنيون ما المقصود بـ"حان وقت الانطلاق" التى بدأ بها الوزير حديثه خلال الاجتماع.   
من جهتة رأى  اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية أن "حان وقت الانطلاق" تعنى العمل بجدية مطلقة والانضباط المطلق لسلوكيات وأساليب العمل الشرطى وعقاب حازم لكل من يخالف ذلك مضيفا فهو يعنى أيضا تكثيف جمع المعلومات والعمل على المزيد من العمليات الاستباقية للعناصر الإرهابية.
وأضاف منصور أن الوزير يشير إلى تحلى جميع العاملين بالوزارة بأعلى درجات اليقظة والحذر والتحفيز لمواجهة الأعمال الإرهابية والفوضوية الجبانة موضحا أن تحقيق الرضا الشعبى العام من إنجازات الشرطة  فى كل المجالات التى تخص أمن الوطن والمواطن سيدفعهم إلى مساندة القوات فى حربها مع الإرهابيين. 
وأشار منصور إلى أن النجاحات التى حققتها قوات الشرطة حاليا ستشجع المواطنين للتعاون مع قواتهم من خلال الإبلاغ عن العناصر الإرهابية الخطرة مؤكدا أن أى دولة فى العالم لا تستطيع محاربة الإرهاب إلا إذا تعاون الشعب مع قواتهم الأمنية
وأكد اللواء عبدالرافع درويش الخبير الأمنى أن  هناك قصورا فى وزارة الداخلية وبحاجة لمراجعة الخطط الأمنية، متابعا أننا نعيش فى حرب استنزاف مع العصابات الإرهابية لافتا إلى أن سياسة رد الفعل أصبحت غير مقبولة ولابد من استخدام أسلوب المبادأة والمفاجأة من خلال الضربات الاستبقائية.
وأوضح الخبير الأمنى لابد أن يكون هناك تأمين لكل كمين أمنى على بعد 5 أو 7 كيلو للتصدى للأسلحة الثقيلة التى يستهدف بها الإرهابيون

النقاط الأمنية مضيفا أن الأهداف الحيوية مثل المحولات الكهربائية يجب تأمينها بمشاركة المواطنين لمنع ضربها كى لا تعمل على تعطيل حياة المواطنين
وأشار  درويش إلى أن الوزير الحالى يعمل وفق إستراتيجية أمنية جديدة وهى الفعل لا رد الفعل والتى ستعمل على منع الحادث قبل وقوعه مشيدا بقرارات اللواء مجدى عبدالغفار الذى أتى لفرض الانضباط العالى للعمل الشرطى
وقال اللواء جمال أبوذكرى الخبير الأمنى أن وزير الداخلية الحالى  هو ضابط أمن دولة محترف، دوره عودة الهدوء والسكينة إلى البلاد فهو قادر على إنهاء الإرهاب مشيرا إلى أن توافر المعلومات وتلاحم الشعب مع الأجهزة الأمنية سيساعد على عودة الاستقرار
ولفت الخبير الأمنى أنه على جميع المواطنين التعاون مع القوات الأمنية من خلال الإبلاغ عن أى شخص غريب يسكن جديدا بالمنطقة حتى يفحصه الأمن لمعرفة هويته مؤكدا أن الإرهابيين أصبحوا يتنقلون بين المناطق الأخرى للاختباء بها تاركين مناطقهم القديمة التى من الممكن أن يكون الأمن رصدها  كذلك إذا تبين لأحد المواطنين بوجود شخص تابع  للعناصر الإرهابية  عملا بقول الحديث النبوى من رأى منكم منكرا فلغيره
واستطرد أبو ذكرى أن دور الإعلام فى توعية المواطنين بالمخاطر التى تهدد أمن وسلامة البلاد ليس بالشكل المتقن موضحا أن للتعليم دورا كبيرا فى بث روح الوطنية والانتماء التى من شأنها تصحيح المفاهيم الخطأ.