رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السفير البريطاني يزور الإسكندرية ويجتمع مع "المسيري"

جون كاسون
جون كاسون

اجتمع السفير البريطاني جون كاسون مع المحافظ هاني المسيري في الإسكندرية، بعد مضي أسبوع من إعلان الشركات البريطانية عن 16 مليار دولار للاستثمارات البريطانية في المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في شرم الشيخ.

وركز الاجتماع على العمل السياسي اللازم لتحويل الاستثمار إلى فرص عمل وبنية تحتية جديدة في المحافظات مثل الإسكندرية. كذلك ركز الاجتماع على أهمية الانتقال من مرحلة التخطيط إلى تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وصرح كاسون أن بريطانيا تدعم الاستقرار والرخاء في مصر من خلال توفير الدعم على كلا الصعيدين؛ مشاريع عملاقة جديدة وحكومة فاعلة ومسؤولة تركز على النتائج على أرض الواقع.

وتفخر بريطانيا بكونها المستثمر الأول في مصر حيث أنها توفر 24 مليار دولار فضلاً عن عشرات الآلاف من فرص العمل منذ عام 2011، بيد أننا نرغب في العمل مع قيادات حكومية مسؤولة وفاعلة مثل المحافظ هاني المسيري وذلك من أجل العمل على تحويل هذا الاستثمار إلى فرص عمل جديدة وبنية تحتية ومدن متطورة جديدة. علاوة على ذلك، فإن الحكومة الديمقراطية ليست الانتخابات والبرلمانات فحسب، ولكنها الوزارات والهيئات والمحافظات على شاكلة هذه الحكومة التي تستجيب لاهتمامات وأولويات المواطنين وتعمل على تحقيق نتائج."

واجتمع أيضاً كاسون في الإسكندرية بالسفير حاتم عطا الله -السفير التونسي السابق لدى المملكة المتحدة والمدير الجديد لمؤسسة "انا ليند" – وهي

مؤسسة دولية عاملة بين الحكومات وتضم كلا من مصر والمملكة المتحدة.

كما استعرض السفراء برنامج "صوت الشباب العربي" الذي تموله المملكة المتحدة والذي ساهم في تعزيز قدرة المجتمع المدني ومواطنيه على العمل جنباً إلى جنب مع الحكومات لمعالجة أكثر القضايا صعوبة في المنطقة والعالم. بالإضافة إلى ذلك، أدان كاسون الهجوم الإرهابي لقوات داعش على متحف بردو الذي دارت رحاه في تونس في الثامن عشر من الشهر الجاري، وأشار إلى أن داعش لم تقدم للعالم سوى أعمال التخريب والقتل والوحشية.


كما اجتمع كاسون مع د. إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية واتفقا على حقيقة أن الإرهاب لا يتطلب التدخل العسكري فحسب، بل أيضاً يستلزم محاربة وتقويض الأيديولوجية العقيمة للعنف المتطرف الذي تغذيه. وأشاد كاسون بالمكتبة باعتبارها مؤسسة على طراز عالمي، والتي من شأنها أن تقود طريق نشر المعرفة والفهم بوصفهما أسلحة لمقاومة التطرف.