رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هلال يؤكد ضرورة التكاتف لتعزيز التنمية الزراعية

الدكتور صلاح هلال
الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

أكد الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ضرورة تكاتف كافة الحكومات والمنظمات والهيئات لاتخاذ إجراءات حقيقية لتعزيز التنمية الزراعية في مصر وخاصة المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً من غيابها.

وأشار إلى أهمية السعي لانتهاج سياسات زراعية فاعلة لتحسين الأمن الغذائي وتطوير الإنتاج الزراعي فيها.

وأكد وزير الزراعة، أن الزيادة المتوقعة في درجة الحرارة؛ ستؤدي إلى زيادة الفجوة بين الموارد المائية والطلب عليها، وانخفاض إنتاجية الزراعة وزيادة المنافسة على الموارد الطبيعية الزراعية، فضلاً عن آثار ارتفاع مستوى سطح البحر على ساحل دلتا النيل والتي ستتسبب فى تآكل المساحة المزروعة ونقص الإنتاج الزراعي أيضا بصفة عامة.

وحذر هلال إنه في حال الاعتماد فقط على المصادر الطبيعية- بصرف النظر على ضغط التغير المناخي أو مراعاة الاستدامة فى استخدام هذه المصادر-؛ فإن المشكلات التي تسببها سوف تنمو، وستزيد عواقب التقاعس عن العمل فى نهاية المطاف.

وأوضح الوزير أن مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة؛ يعتمد بشكل صحيح على مصادر المعلومات ومشورة الخبراء، حيث يهتم بتجميع نتائج الأبحاث والدراسات التي أجريت على أثر التغيرات المناخية المستقبلية على قطاع الزراعة فى مصر ومراجعتها وبثها من

خلال الموقع الخاص به على شبكة الانترنت، فضلاً عن التوصيات الفنية الخاصة بتخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة من قطاع الزراعة، واقتصاديات التغيرات المناخية المستقبلية لقطاع الزراعة بالإضافة إلى دراسة الإستراتيجيات القصيرة والطويلة الأجل المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية.


جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية، اليوم، لورشة العمل التي عقدها مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة التابع لوزارة الزراعة، لمناقشة نتائج البلاغ الوطني الثالث للتغيرات المناخية في الأنشطة المتعلقة بالقطاع الزراعي بحضور كل من الدكتور خالد فهمي وزير البيئة والدكتور أيمن فريدأبوحديد رئيس مركز المعلومات، وعدد من الخبراء المعنيين بقضية التغيرات المناخية من وزارتي الزراعة والبيئة، ومسئولى معاهد ومراكز البحوث العلمية، وذلك في إطار اهتمام الحكومة بقضية التغيرات المناخية وأثارها على العالم وسبل التصدي لها.