رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترحيب سياسي بزيارة السيسي للسودان وإثيوبيا

السيسي
السيسي

رحب قيادات عدد من الأحزاب السياسية بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم الإثنين إلى الخرطوم وإثيوبيا لتوقيع اتفاق مبادئ سد النهضة مؤكدين أن الاتفاق

لن يضر بحصة مصر المائية وخطوة واعية مدروسة لحسم قضية السد كما وصف البعض الزيارة بأنها تاريخية وأعادت العلاقات المصرية الأفريقية إلى مسارها الصحيح.
فمن جهته رحب حزب التجمع بتوقيع إعلان مبادئ “سد النهضة” مؤكدا أن الرئيس السيسى أعاد العلاقات المصرية الأفريقية إلى مسارها الصحيح.
وقال مجدى شرابية الأمين العام للحزب إن الاتفاق يتضمن عشرة مبادئ أساسية تحفظ في مجملها الحقوق والمصالح المائية المصرية، وتتسق مع القواعد العامة في مبادئ القانون الدولى الحاكمة للتعامل مع الأنهار الدولية.
وأضاف شرابية أن إعلان المبادئ جاء في توقيت مهم لإزالة حالة القلق والتوتر التي خيمت على العلاقات المصرية الإثيوبية نتيجة الخلافات حول سد النهضة.
ووصف محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية الزيارة بالخطوة الواعية المدروسة ذات التوقيت المناسب لحسم قضية السد مشيدا بما سوف يقوم به الرئيس خلال الزيارة من إلقاء كلمة أمام البرلمان الإثيوبى، ولقاء بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية وأعضاء الدبلوماسية العامة الذين زاروا مصر ديسمبر الماضى.
وأوضح السادات أن الزيارة ستحمل طمأنينة واسعة لكل المصريين وتؤكد حرص القيادة السياسية والحكومة على حماية الحقوق التاريخية لمصر من مياه نهر النيل وعدم المساس بحصة مصر منها بما يحقق المنافع والمصالح المشتركة للجانبين فى إطار اتفاق سياسى معلن التفاصيل باعتبار أن المياه قضية أمن قومى ويجب ألا تخضع للتجاذبات السياسية.
وأكد السادات ضرورة أن تكون قضية المياه قضية مشتركة يتعاون فيها الشعب مع الدولة بترشيد الاستهلاك والحفاظ على المياه وعدم إهدارها وتقليل الفاقد ومنع التعديات على نهر النيل وتغليظ عقوبتها أكثر وسرعة إصدار قانون الرى واستخدامات المياه الجوفية.
وفى السياق نفسه رحب الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر ، بالزيارة، متمنيا أن يسهم توقيع الرئيس السيسى

على الاتفاقية المنظمة لترتيبات سد النهضة فى حل أزمة سد النهضة وعودة العلاقات المصرية – الأفريقية من جديد.
وأكد رئيس حزب المؤتمر أن نجاح هذه الاتفاقية سيتوقف عليها عدم الإضرار بمصلحة مصر عند بناء سد النهضة الأثيوبى، بحيث لايؤثر بناءه على حصة مصر من مياه نهر النيل، ويكون لأثيوبيا فى الوقت نفسه الحق فى التنمية دون أن تؤثر على مصالح مصر.
ودعا رئيس حزب المؤتمر ، جميع الدول الأفريقية أن تبذل قصارى جهدها اليوم من أجل حل أزمة سد النهضة والعمل على إعادة التعاون بين الدول الأفريقية مرة أخرى من أجل الإسهام فى إحداث نهضة اقتصادية شاملة فى افريقيا.
وقال محمد سامى رئيس حزب الكرامة إنه لا يوجد نص فى اتفاق سد النهضة الذى وقعه الرئيس السيسى يترتب عليه أضرار لأى دولة من دول حوض النيل وخاصة مصر والسودان فى حصتها المائية.
وأضاف سامى أنه يجب أن يضمن الاتفاق حقوق كل دول حوض النيل لافتا إلى أنه لم ينص على حصة مصر بشكل مباشر من مياه النيل ومع ذلك فهذه بداية لسياق يتوافق عليه الأطراف الثلاثة "مصر وأثيوبيا والسودان".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى وقع على مبادئ اتفاق سد النهضة فى قمة مصرية سودانية أثيوبية بالخرطوم.