عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خيرت لأهالى شهداء الشرطة: ارفعوا رؤوسكم

بوابة الوفد الإلكترونية

وجه اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، ورئيس المركز المصرى للدراسات والبحوث الأمنية، رسالة لأهالى شهداء الشرطة والجيش  قائلا: "لا تهنوا ولا تحزنوا".

جاء ذلك فى احتفالية جمعية زوجات ضباط الشرطة، لتكريم أمهات شهداء الشرطة والجيش والمجندين،  اليوم الأربعاء، بأحد فنادق الجيزة، وسط حضور حاشد من أهالى الشهداء،  مؤكدًا على أنه يقف أمام أهالى الشهداء بكل خشوع، ويُطالع وجوه صابرة ومؤمنة، بعد أن فقدت فلذات  أكبادها فى لحظة تضحية مثيرة، من  اللحظات التى يمر بها وطننا.
وأكد اللواء خيرت، أنه فى هذا الموقف تتجلى اللحظة المؤثرة بكل تفاصيلها الدقيقة، وبكل الدعوات بأن يرحم الله الشهداء  ويتقبلهم  فى نعيمه ورضوانه، مشيرًا إلى أن أرواح  شهدائنا، والتى أثق  أنها ترفرف حولنا  الآن،  وتترقب مسيرة مصر،  وهى تنطلق للأمام  بكل جدية، وحسم،  هى التأكيد   أكثر  سعادة  عندما ترى  تضحياتها  من أجل تحرير الوطن  من عصابات  التضليل والتكفير والتقسيم  تؤتى ثمارها  من أجل الشعب الوطن.
وتابع، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق: "أقف اليوم بكل  فخر كمسئول سابق فى جهاز الشرطة، وكمواطن أولا،  لأقول  لكم: "لا تهنوا  ولا تحزنوا"..لأنه إذا كانت حرية الأوطان دائما ماتكون  مخضبة بالدماء،  فأهلا بهذه الدماء  رخيصة  من أجل الوطن، ..وأهلا بالأراواح نبذلها  كأقل  ما تكون هذه البلاد عزيزة وكريمة وحرة.
وواصل خيرت حديثه: "صدقونى من حقكم اليوم أن ترفعوا  رؤوسكم  فخرا بأولادكم ، وتسعدوا بما قدموا لبلدهم  ووطنهم وشعبهم"،.. ومن حق كل الشهداء  الذين سقطوا  فى ملحمة العزة والكرامة  أن يبتسموا  ابتسامة النصر،  والشهادة  لأنهم  كانوا أكثر كرما،  وهم يضحون بأرواحهم  من كثيريين

بيننا، لم يتعلموا كيف يحبون مصر،  ولم يدركوا درس التاريخ  الكبير، فى  أن  الأوطان  هى الباقية  والعبرة  دائما ماتكون  بروعه التضحية،  رغم  ألم الفقد أو حزن البعاد.
فى السياق ذاته قال اللواء خيرت: "ليس لدى ما أقوله لكم .. وأنتم  الذين  قدمتم المثل الأعلى  فى الصبر  والاحتساب  بمثل ما قدم شهدائنا  المثال الأغلى فى التضحية  والفداء،  فقط أقول لكم إن مصر  التى تكرمكم  اليوم  لن تنسى  تضحيات شهدائها الأبرار، و شعب مصر كله  يدرك كيف أن الشهادة  وحدها هى صك الانتصار  الكبير على الظلام والتكفير  والعصابات والميليشيات  التى حاولت  فى غفله  من الزمن،  أن تحكم دولة بحجم وتاريخ مصر، وأيضا  الانتصار  على مؤامرات خطف مصر،  وخيانات  بعض من أدعو  زورا  وبهتانا  أنهم مصريون.
وأختتم كلمته: "نحن فقط من ننحنى  إجلالا لدماء  وأرواح الشهداء ..ننحنى لكم أيضا  بأعز الأبناء وفخورين بأنبل التضحيات ...ولهذا أقول إنه إذا كنا نحن من يعرف قيمة  هذا البلد ..وضحينا من أجله  فإننا  أيضا نحن فقط من نستحقه ..ولا مكان للخونه  أو المتآمرين أو المتاجرين".