زيارة "الكونجرس" لمصر تغير بموقف أمريكا

أكد السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، أن  زيارة وفد من الكونجرس الأمريكي  لمصر، يؤكد أن هناك تنوعا في الموقف الأمريكي بين المراكز الأمريكية الرئيسة "الكونجرس الأمريكي- البنتاجون"، وغيرها من مؤسسات صاحبة الرأي.

وقال القويسني، في تصريح لـ"بوابة الوفد"، إن الزيارة  تعبر عن إدراك أمريكا لأهمية العلاقات مع مصر والدور المحوري الذي  تلعبه القاهرة في المنطقة، الأمر الذي يتعين فيه على هذا الوفد أن يرى ضرورة مساندة الولايات المتحدة لمصر في  حربها على الإرهاب للحفاظ على العلاقات الإستراتيجية معها.

وقال إن هذه الضرورة لمساندة القاهرة، تأتي في ظل عدول بعض الأطراف عن رؤيتها لما حدث بمصر بعد ثورة 30 يونيو، والخروج برئيس جديد للبلاد، بنوال رغبة

الأغلبية.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن رغبة أعضاء الكونجرس في مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشخصيات المصرية الفاعلة، والأحزاب، بالإضافة لعدد من مؤسسات المجتمع المدني؛ جاء من منطلق أن السياسة الأمريكية تريد التعرف على الأوضاع في مصر بنفسها دون أية عوائق، أو عبر تقارير تقدم إليهم، لوضع الصورة النهائية عن الأحداث في مصر.

واستبعد القويسني، وجود انقسام بالمعنى الحقيقي داخل السياسة الأمريكية، لأن هناك بعض المؤسسات تصيغ علاقاتها تجاه مصر بطريقة معينة، طبقا لرؤيتها.