رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حبس ثلاثة على ذمة ذبح"كلب" شبرا الخيمة

بوابة الوفد الإلكترونية

عبرت منى خليل الناشطة المصرية في مجال الرفق بالحيوان، ومديرة جمعية الرحمة بالحيوان المصرية، عن سعادتها بالاستجابة السريعة لسلطات التحقيق التي أمرت فور تلقيها بلاغا بالواقعة بسرعة ضبط الجناة، وحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، في واقعة هي الأولى من نوعها.

وتقول خليل: "قرار الحبس جاء وفق مواد يتيحها قانون العقوبات المصري، الذي نتمنى أن يحصل الجناة بموجبه على أقصى عقوبة وهي السجن لمدة ستة أشهر".
وتنص المادة 357 من قانون العقوبات المصري على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه لكل من قتل عمدًا بدون مقتضى أو سم حيوانًا من الحيوانات المستأنسة".
ورغم وجود مواد في القانون تمنح سلطات التحقيق حق الحبس لمن يرتكب جرمًا في حق الحيوان، إلا أن هذه الحق لم يستخدم قبل ذلك، وواقعة حبس ذابحي الكلب ماكس هي الأولى، حسب خليل. وتطالب جمعيات الرفق بالحيوان المصرية دائمًا في تعليقها على الانتهاكات التي تتعرض لها الحيوانات بتطبيق نصوص القانون، كما تطالب بتغليظ العقوبات الواردة فيه، لتصل في بعض الجرائم إلى السجن لمدة ثلاث سنوات.
وتضيف خليل:"تقدمنا منذ فترة إلى وزارة الزراعة بقانون خاص بالرفق بالحيوان يتضمن عقوبات مغلظة، لنشر ثقافة الرفق بالحيوان، ولكن الوزارة إلى الآن لم تحل القانون إلى الجهات المختصة، ونتمنى أن تعطي واقعة ذبح الكلب ماكس زخمًا لهذا المطلب".
وتعود واقع ذبح الكلب مع تقديم بلاغ من المتهم الأول المحبوس بقسم شرطة شبرا الخيمة (شمال القاهرة)، بتضرره من قيام شخص

بترك كلبه بالطريق العام؛ ما تسبب في إصابة المبلغ وعقره.
وبحسب تصريحات لمصدر أمني نقلتها وكالة الأناضول، أمس، تحرر عن ذلك المحضر رقم 24122 جنح قسم أول شبرا الخيمة ومنذ يومين تم الاتفاق بين المبلغ والمشكو في حقهما على عقد جلسة صلح، وتم الاتفاق على أن يتنازل المبلغ عن المحضر شريطة أن يقوم مالك الكلب بتسليمه لهم وذبحه".
وتابع المصدر الأمنى:"عقب تسلم الكلب قام المبلغ بالاستعانة بصديقيه وقاموا بتنفيذ ما تم عرضه على مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التليفزيون من ذبح الكلب بطريقة وحشية، وهي الواقعة التي شهدت ردود فعل واسعة قبل التحقيق فيها".
وتحولت قضية ذبح الكلب ماكس إلى قضية رأي عام في مصر، وانتشرت صفحات على موقع "فيس بوك " تدين الواقعة، كما دشن شباب هاشتاج على موقع تويتر لإدانتها ، وأخذ الجدل، الذي صاحب القضية، بعدًا سياسيًا. وذهبت بعض التعليقات إلى أن مصر بها قضايا هامة جدًا، ومن غير المنطقي خلق اهتمام بقضية تبدو من وجهة نظرهم تافهة.