رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صمت حقوقى دولى عن مذبحة ليبيا

بوابة الوفد الإلكترونية

كارثة مصرية وجريمة فى حق البشرية.. أذهلت المجتمعات من بشاعة الموقف، حيث قامت جماعة داعش الإرهابية بذبح 21 مصرياً كانوا يعملون فى الأراضي الليبية وتم اختطافهم، ومع ذلك التزمت المنظمات الحقوقية الدولية، المتدخلة بالشأن المصري دائماً، الصمت على مدار اليومين الماضيين.

وعلى رأس هذه المنظمات "العمل الدولية والعفو الدولية وهيومان رايتس ووتش"، المنظمات التي لا تنفك عن إدانة الشرطة والقوات المسلحة المصرية فى أي حادث.
خرجت صباح اليوم الثلاثاء، منظمة هيومان رايتس ووتش عن صمتها، بإصدار بيان يدين مذبحة ليبيا التي ارتكبتها جماعة داعش الإرهابية بحق 21 مصرياً، واعتبرتها "جريمة حرب"، مطالبة بمحاسبة المسئولين فى السلطات الليبية.
كما طالبت السلطات الليبية التي تمارس سيطرتها في الوقت الراهن في شرقي وغربي ليبيا، بأن تمتثل للقانون الدولي، واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان محاسبة أولئك الذين يرتكبون الجرائم الوحشية، مثل قتل الأقباط المصريين أو غيرها من الانتهاكات.
وأكدت "رايتس ووتش" على ضرورة إجراء تحقيقات في سقوط ضحايا من المدنيين جراء هذه الغارات الجوية، نظرا لحاجة مصر لاتخاذ خطوات للحد من هذه الخسائر البشرية.
ومن جانبه استنكر الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، موقف المنظمة الحقوقية هيومان راتيس واتش المنحازة إلى جماعة الإخوان الإرهابية، التي لم تتحرك في أي مما يصيب الشعب المصري.
وأضاف رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن هناك منظمات لم تصدر بياناً واحداً تدين فيه هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش ضد 21 مصريا فى ليبيا، فى حين أن تلك المنظمات لم تكف عن إصدار تقارير مغلوطة ولا تتسم بالحيادية بجانب تنظيم الإخوان.
وأوضح جبرائيل، أن تلك المنظمات كانت تعمل في السابق لصالح قضية مسيحيي مصر، ولكنها كانت تحاول وقتها إثارة أزمة الفتنة الطائفية التي تعمل حالياً على تحريكها.
وأعلن جبرائيل أنه سوف يتحرك على رأس وفد حقوقي رفيع المستوى، يضم أيضا جبهة مناهضة أخونة مصر إلى كل من "بروكسيل وامستردام وباريس" فى 22 فبراير، حيث يكون هناك اجتماعات مع  أعضاء من برلمان الاتحاد الأوروبي وكذا الهولندي والفرنسي، لشرح موقف مصر وحربها ضد الإرهاب وإعدام 21 مصرياً على أيدي تنظيم داعش الإرهابي.
سيطالب رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، الاتحاد الأوروبي بتحرك دولي للوقوف إلى جانب مصر فى حربها ضد الإرهاب، و يوضح للأوروبيين أن خطر الإرهاب لن يكون على مصر وحدها بل سوف يمتد إلى وسط وغرب أوروبا وإلى العالم كله.
وأعلن جبرائيل عن دعوته لاجتماع طارئ للأحزاب الممثلة فى البرلمان الأوروبي لاتخاذ موقف موحد لمساعدة مصر فى حربها ضد الإرهاب حذواً بموقف كل من فرنسا وايطاليا  فضلا عن اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية مرتبطة ارتباطا وثيقا بتنظيم داعش الإرهابي.
وأدان المستشار حمدي نوارة، رئيس المجلس المصري الدولي لحقوق الإنسان، صمت المنظمات الدولية على هذه الجريمة الشنعاء، وصمت منظمة العمل الدولية، ومنظمة العفو الدولية، والمجلس الدولي لحقوق الإنسان، متسائلًا أين أمريكا التي لم تعترف

بجماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية؟
شدد نوارة على أن أمريكا هي الدولة الداعمة للإرهاب من أجل منظومة خفية عنكبوتية غرضها احتلال الشرق الأوسط، وتقسيم الشرق الأوسط الجديد.
كما أدان رئيس المجلس المصري الدولي لحقوق الإنسان، الحادث الإرهابي لذبح 21 عاملاً مصرياً على يد تنظيم الدولة بليبيا، مؤكدًا أن الإسلام بريء من هذه الحادثة الشنعاء.
من جانبه طالب الدكتور محمد زارع، رئيس المنظمة العربية، للإصلاح الجنائي، المنظمات الحقوقية الدولية التي لم تدن الحادث أو لم تعلن رأيها، مؤكدًا أن من يصمت أو يتأخر فى إدانة هذه الأحداث سيخسر مصداقيته.
كما طالب زارع بالتوقف عن شعور الاضطهاد المستمر، الذي يشعر به المصريون من هذه المنظمات الحقوقية، لافتا إلى أن نظرية الشد والجذب فى هذا التوقيت، ستجعل الجميع خاسرًا.
وأضاف رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، أنه يجب علينا التعامل بشكل ذكي مع الآخرين خلال الفترة المقبلة، مطالبا بضرورة إبراز المنظمات التي وقفت بجانب مصر فى حادثها الأليم وأدانت المذبحة، لان ذلك يساعد في رفع الروح المعنوية.
من جانبه قال الدكتور مجدي عبدالحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، أن العالم كله ينقسم إلى قسمين الآن، قسم يُجمع على محاربة الإرهاب ويقدم تضحيات للقضاء عليه، والآخر غير منحاز وليس لديه القدرة عن التعبير عن نفسه صراحًة.
وأشار عبدالحميد إلى أن هناك دولاً بعينها غير منحازة لفكرة القضاء على الإرهاب منها أمريكا وجزء من أوروبا، وبالتالي فهناك منظمات تتبع أفكار أمريكا وتنساق وراء سياستها، لافتاً إلى أن هذه المنظمات أيضا تعمل على تحقيق مصالح معينة لأمريكا فى الشرق الأوسط.
وأوضح رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، أن هذه المنظمات التي تنحاز لفكرة عدم محاربة الإرهاب والوقوف بجانب أمريكا لا تأخذ موقفاً معلناً وصريحاً وقاطعاً عن أحداث الإرهاب التي تقع فى العالم، على عكس المنظمات المهنية التي تتخذ مواقف جادة وصريحة تجاه العمليات الإرهابية من حيث الإدانة أو الوقوف بجانب الدول التي تتعرض للإرهاب.