رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مذبحة داعش المأجورة ضد أبنائنا تزيدنا تمسكا بعقيدتنا

بولس عويضة
بولس عويضة

قال أستاذ القانون الكنسي بولس عويضة إن الإرهاب ليس له وطن وليس له دين، مشيرًا إلى أن المذبحة التي اقترفتها الأيدي الآثمة عصابة "داعش"، إنما يعد بمثابة إرهاب مأجور موجه ضد مصريتنا ووطنيتنا.

جاء ذلك في سياق تعقيبه على الجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابة "داعش" الإرهابية بقتل 21 مصريا ، ولازالت تلقي بتداعياتها على كافة الأصعدة الدولية ، وقال عويضة خلال اتصال هاتفي مع القناة الأولى بالتليفزيون المصري اليوم الاثنين، إنه إذا كانت عصابة داعش الإرهابية المجرمة ذبحوا من ذبحوا من أبنائنا بسبب عقيدتهم ، فإن هذه الجريمة لن تزيدنا إلا تمسكا بوطنيتنا القبطية ومسيحيتنا ، وإذا كانوا أقدموا على جرمهم لأنهم مصريون فهذا يزيدنا تمسكا بمصريتنا التي نعتز بها ، وإن كانوا ذبحوا أبناءنا لأنهم وقفوا ودعموا ثورة 30 يونيو والرئيس عبد الفتاح السيسي فإن هذا الأمر يجعلنا نتمسك أكثر وأكثر بقائدنا الذى وصفه ب" البطل والمشرف " بين قادة العالم.
وأوضح أستاذ القانون الكنسي أن الرئيس السيسي ترك مشاغله واهتماماته واهتم بشعبه ، وأن ما نراه في بيانه الجامع لم يترك شاردة أو واردة إلا تحدث فيها ، مشيدا بما قام به الجيش المصري ونسور الجو الأبطال الذين دكوا معاقل أولئك الأشرار في نحورهم وسوف تتوالي الضربات.
وأكد أن الرئيس السيسي وعد وأوفي ، حيث توعد باتخاذ الرد المناسب في المكان المناسب ، مشددا على أن هذه الأحداث لا تزيدنا إلا تماسكا ، أزهر وكنيسة ،

شعبا وأفرادا وجماعات ، وهو بذلك يوجه رسالة إلى أولئك الأشرار مفادها بأن المصريين جبهة قوية متحدون في السراء والضراء ولا ندع أحدا يشق الصف الوطني مهما كانت الظروف.
وطالب أستاذ القانون الكنسي وزير العدل بإنشاء دوائر قضائية جديدة لسرعة البت في الأحكام الناجزة ، حيث إن هناك من يتمتعون في سجوننا بالمآكل والمشرب بينما أبناؤنا أفرادا وضباطا وجنودا يتجرعون كأس الإرهاب ويلقون الشهادة ذودا عن الوطن ومقدراته.
ودعا إلى ضرورة تغيير الخطاب الديني ، منوها إلى أن المصريين مسيحيين ومسلمين لهم حسهم الوطني ، وأنه منذ الحروب الصليبية والاحتلال الفرنسي والانجليزي ونكسة 67 كان المصريون على اختلاف انتماءاتهم يقفون حائط صد متوحدين.
واستشهد أستاذ القانون الكنيسي بملحمة أكتوبر عام 1973 حيث كان المشهد الوطني الرائع ، وتوالت المشاهد الوطنية هنا وهناك ، مضيفا أنه مهما فعل المتآمرون سيبقى نسيج الأمة ممثلا في مسلميها ومسيحييها بالمرصاد لمن أراد بمصرنا الغالية أى مكروه وسيرد الله كيدهم إلى نحورهم.