عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدماطى: تفعيل الإدارة العامة لمواجهة الأزمات

بوابة الوفد الإلكترونية

قرر د. ممدوح الدماطي وزير الآثار، البدء في تفعيل عمل  الإدارة العامة  لمواجهة الأزمات والكوارث بكافة المتاحف والمزارات الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية ، على أن تتبع مباشرة قطاع مكتب الوزير ويكون مقرها بالقاهرة التاريخية.

وأضاف أنه تم تكليف ممدوح عودة  بتولي مهام إدارتها والذي شارك بالعديد من الدورات التدريبية المتخصصة في هذا المجال بسويسرا  منذ عام 2012.

 

وأوضح د. الدماطي أنه جاري حاليا العمل على تشكيل الهيكلة الداخلية للإدارة  بما يضمن اشتملها على مختلف التخصصات المتعلقة بالعمل الأثري، بعد الاطلاع ودراسة كافة المقترحات المتعلقة بآليات تنظيم العمل بها ، وأشار إلي أن  هذه الإدارة من شأنها وضع الخطط المستقبلية  لدرء الخطورة بجميع أشكالها عن مختلف المواقع والمتاحف الأثرية من خلال  مجموعة من المدربين تدريبا جيدا على آليات  مواجهة الكوارث بكافة التخصصات من الأثريين و أخصائي الترميم  والمهندسين ورجال الأمن ، كما أنها تتولى  التواصل المباشر مع مختلف قطاعات الوزارة لتنفيذ وانجاز المهام المطلوبة.

 

وأضاف أن هيكلة إدارة متخصصة في هذا المجال تعد من الخطوات الهامة في هذه الفترة تحديدا خاصة في ظل ما نشهده من حالات استثنائية تحتاج إلي آلية مغايرة للتعامل السريع مع الأحداث بما  تتناسب مع  حجم خطورتها، ليس فقط من خلال وضع خطط  للاستعداد والتصدي  لمختلف أشكال المخاطر التي قد تمس الأثر بل وإعداد 

خرائط جغرافية  تحدد أولويات التحرك للتعامل الفعال معها والحد من تأثيرها .

 من جانبها أشارت نشوى جابر مدير عام المكتب الفني لوزير الآثار  إلي أن هذه الإدارة ستعمل على تأهيل فرق عمل من المتخصصين في الإسعافات الأولية لإنقاذ  تراث مصر الحضاري والثقافي بمختلف المحافظات، بالإضافة إلي  التنسيق مع المتخصصين في مجال العمل الأثري والمهتمين بالحفاظ على كنوز مصر الأثرية، وهو ما يتطلب فريق عمل مدرب لديه شغف حقيقي لأداء دوره تجاه الوطن بل والقدرة على التدخل في الحالات الطارئة  للتعامل مع كافة أشكال المخاطر التي قد تمس تراث بلاده .

 

كما أنها ستعمل على إيجاد أنظمة وأطر أكثر فعالية لمراقبة المخاطر ووضع استراتيجيات تتناسب مع  طبيعة الأوضاع  الداخلية، مشيرة إلي أن الهيكلة الداخلية المقترحة  ستشتمل على إدارات للقاهرة الكبرى والوجه البحري وسيناء والقناة ومصر الوسطى والعليا  وكذلك إدارات للتدريب والإسعافات الأولية  والتنسيق والاتصال.