رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحركات المحافظين: "كل غربال وله شدة"

عاطف مغاورى
عاطف مغاورى

تباينت آراء عدد من السياسيين حول حركة المحافظين الجديدة ومدى قدرة المحافظين على تنفيذ تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى لهم بالعمل على الأرض وليس من المكاتب وتحركات

هؤلاء المحافظين خلال أولى أيامهم والذين صرحوا بأنهم لن يعملوا من مكاتبهم، وسينزلون إلى الشارع لمعرفة مشكلات المواطنين والعمل على حلها حيث أشاد البعض بالحركة الجديدة وقالوا إنهم يتطلعوا إلى تنفيذها لتعليمات الرئيس بينما غضب البعض من الحركة لأنها مخالفة للدستور وجاءت متأخرة وكان علينا الانتظار قليلا حتى إجراء الانتخابات البرلمانية فيما أشار البعض إلى أننا لن نستطيع الحكم على أداء المحافظين حاليا.
من جهته قال عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع إن لديه تحفظا على حركة المحافظين الأخيرة لأن موعدها غير مناسب وكان يجب استمرار المحافظين القدامى حتى إجراء انتخابات البرلمان مع إعطاء بعض التوجيهات لهم فى حل المشكلات والتيسير على المواطنين.
وأضاف مغاورى أنه على الرغم من تحفظه فإننا يجب أن نرضى بالتغيير الجديد وننتظر حتى نرى أداء المحافظين الجدد ومن ثم نحكم عليهم ونقيمهم لأنهم لم يفعلوا شىء حتى الآن يمكن الحكم عليهم من خلاله.
وأشاد حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري بحركة المحافظين الجديدة مشيرا إلى أن الحكم عليهم ومدى تنفيذهم لمطلب الرئيس السيسى بالعمل على الأرض وليس المكاتب لن يكون الآن.
وأوضح عمر أنه علينا الانتظار حتى نقيم أداء المحافظين الجدد لأن الفيصل بيننا وبينهم هو الأداء على أرض الواقع وليس الوسامة أو الفئة العمرية.
وأشار رئيس حزب الشعب الجمهورى إلى أن القدرة على حل مشكلات المواطنين من جانب المحافظين ستكون مؤشرا على مدى إدارة الدولة للحكم وهل تدار بشكل احترافى أم لإرضاء الإعلام.
واعتبر عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر أن حركة المحافظين متأخرة وأن فترة عملها ستكون حتى الانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية التي سيعقبها تشكيل حكومة جديدة ومن ثم محافظين جدد وبالتالى كان يجب عدم إجراء هذه الحركة.
وأضاف صميدة أن وقت الحكم على إيجابية الحركة مازال مبكرًا حيث إننا ننتظر أداءهم لافتا إلى أن مصر تحتاج إلى نوعية معينة من المحافظين تتوافق مع متطلبات الفترة الحالية التي تتطلب قيادات محلية تدرك الأهمية التاريخية للمرحلة وتتميز بكفاءة عالية لتحقيق التنمية المنشودة.
وأكد البيان أنه يجب على كل المحافظين بشكل عام إعداد دراسات جدوى بالمشروعات التى تتطلبها كل محافظة لتقديمها للمؤتمر الاقتصادي العالمي الذي سينعقد فى مارس المقبل. 
وقالت هدى بدران رئيس الاتحاد العام لنساء مصر إن هناك غضبا شديدا من نساء مصر لخروج حركة المحافظين بدون امرأة مؤكدة أنه لم يعد هناك مبرر لحرمان المرأة من تولى هذا المنصب خاصة وأن السيدات يمتلكن الكفاءة والمهارة والخبرة وهن ليسوا بالعدد القليل.
وأضافت بدران أن هناك أمثلة كثيرة للسيدات المؤهلات ذوات الكفاءة مثل السفيرات وأساتذة الجامعات اللائى يدرسن للرجال منوهة أن حركة المحافظين مخالفة للدستور لأن الدستور أسس لمبدأ الكفاءة كما أنشأ مفوضية لمكافحة التمييز ومشددة على أن المرأة المصرية قدمت الغالى والنفيس لإنجاح خارطة الطريق وجميع الاستحقاقات السياسية الأخيرة التى شهدتها مصر وقدمت تضحيات كثيرة كما أنها تعرف الكثير عن تفاصيل الحياة اليومية فى جميع محافظات مصر وقدرة على إدارة هذا الملف الذى حُرمت منه لسنوات طويلة.