رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"هيومان رايتس ووتش" تحتضن الإخوان بأمريكا

بوابة الوفد الإلكترونية

طلبت جماعة الإخوان من الولايات المتحدة الأمريكية، التدخل في الشأن المصرى استجابة لما وصفته بالدور الأمريكى العالمى في حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان بما يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ويستعيد الشرعية، حسب وصف الجماعة.

جاء ذلك على هامش ٨ مؤتمرات أقامتها منظمة «هيومان رايتس ووتش» لقيادات الجماعة في الولايات المتحدة بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة يناير تحت عنوان «استعادة المسار الديمقراطى في مصر».
وبدأت المؤتمرات يوم ٢٥ يناير الماضي في ولاية فيرجينيا واختتمت أمس بمؤتمر في سان دييجو بولاية كاليفورنيا بحضور الثلاثى الإخوانى وليد شرابى أمين عام المجلس الثورى، وعبدالموجود الدرديرى القيادى بتحالف دعم المعزول، وجمال حشمت وكيل برلمان الإخوان بتركيا، فضلا عن مها عزام التي تتولى رئاسة ما يسمى بالمجلس الثورى، والتي جاءت من العاصمة التركية أنقرة لإلقاء كلمة، ومن ثم عادت إلى هناك لحضور اجتماع المجلس المزعوم.

ووصفت مصادر إخوانية المؤتمرات الثلاثة بالناجحة والمفيدة، وساهمت في التعريف بما قالت إنه «الصورة الحقيقية للأوضاع في مصر بعد الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعى المنتخب».

وقال سامح العطفى المستشار الإعلامي للجماعة الإسلامية والمؤيد للرئيس المعزول عبر صفحته على أحد مواقع التواصل الاجتماعى، إن أنصار محمد مرسي استعرضوا

خلال المؤتمرات تقارير عن الأوضاع الحقوقية في مصر، بجانب صور لتظاهرات الجماعة في مصر والزعم بأن أغلبية الشعب المصرى يشارك في تلك التظاهرات للمطالبة بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم مرة أخرى.
وهاجم المشاركون في المؤتمرات القضاء المصرى وأحكامه وخاصة بعد أحكام الإعدام الأخيرة التي جاءت ضد أنصار الإخوان بكرداسة.
وتشن منظمة «هيومان رايتس واتش» هجوما حادًا بين الحين والآخر على النظام المصرى بعد الثلاثين من يونيو، وقال رئيس المنظمة كينيث روث مؤخرا، إن مصر هي السبب الرئيسى في ظهور تنظيم «داعش» الإرهابى وكثرة عدد المنضمين إليه.
وأرجع «روث» الأمر إلى سقوط الإسلاميين عن حكم مصر متمثلين في جماعة الإخوان، ما جعل جميع التنظيمات الإسلامية الأخرى تكفر بالديمقراطية وتتجه إلى العنف والعمل المسلح.