عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواطنون: ترشح عز طعنة فى قلب الوطن

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار ترشح أحمد عز، أحد رموز الحزب الوطنى المنحل، للانتخابات البرلمانية القادمة، حالة من الجدل الواسع في الشارع، خاصة بعد حصولة على حكم البراءة فى جميع القضايا التى كانت مقامه ضده.

استطلعت "بوابة الوفد" أراء عدد من المواطنين حول ترشح عز، ومدى فرص نجاحه فى تلك الانتخابات.
وقال سامح عباس، 38 عاما، إنه لن ينتخب أحمد عز، لأن هناك رفض شعبى لترشح أى شخص من أعضاء الحزب الوطنى السابقين، وخاصة أحمد عز نظرا لما قام به سابقا فى حق الشعب المصرى الذى يعتبره على رأس هؤلاء الفلول.
وأوضح ان الشعب يرفض خوضه للانتخابات البرلمانية القادمة، حتى فى حال وضعه لبرنامج انتخابى قوى، وأن عز سيظل رمزا من رموز الحزب الوطنى المنحل، والذى يرفض أبناء الوطن وجوده مرة أخرى على الساحة السياسية.
فيما أكد أحمد عادل، 20 عاما، أنه لن يقوم بانتخاب أحمد عز، لأن عودته تعنى عودة الحزب الوطني بكل مساوئه للساحة السياسية مرة أخرى، وبالتالي فشل ثورة 25 يناير وضياع حق الشهداء، مشيرًا إلى أنه إذا نجح عز، فسيعتبر أن الانتخابات باطلة.
وتعجب عمر عباس، 24 عاما، من ترشح عز فى الانتخابات البرلمانية، نظرا لكونه نموذج سئ يمثل مصر فى انتخابات تقام بعد ثورتين عظيمتين، ظهرت فيهما قوتها وقدرتها على التطهير من الفساد، مؤكدا أنه على الرغم من رفض الشعب لترشحه فى الانتخابات، إلا أنه يعتقد أن فرصة نجاحه كبيرة جدا، وهو ما سيهدد بنزاهة هذه الانتخابات على حد قوله.
بينما عبرت صفية محمد، 50 عاما، عن استيائها من ترشح عز، مضيفه بأن نجاحه فى الانتخابات يعنى عودة الفساد، متسائلة فى دهشة "لماذا قمنا بالثورة إذا".
وأكدت صفية، أن ترشح عز نتيجة طبيعية بعد الإفراج عن الرئيس المخلوع مبارك ورموز نظامه، مطالبة الشعب المصري بعدم انتخابه، وإهدار حق شهداء ثورة 25 يناير، والذي لم يأتِ حتى الآن من الأساس على حد قولها.
كما قال أحمد عزت 28 عاما، أنه من المستحيل انتخاب شخصية كـ أحمد عز، قامت بالكثير من الفساد فى عهد نظام المخلوع حسنى مبارك، واحتكر أيضا الاقتصاد المصري،

ونهب ثروات هذا الشعب، وظهر فى عهد نظامه المخلوع الكثير من الفقراء ومن أصحاب الطبقات المهمشة.
واستنكر عزت فكرة ترشح عز فى الأنتخابات البرلمانية من الأساس، ملقيا باللوم على الحكومة الحالية لعدم وضعها لقانون يمنع فلول الحزب الوطنى المنحل من ممارسة الحياة السياسية مرة أخرى.
وعبر محمد محمود 24 عاما، عن رغبته في أنتخاب أحمد عز فى الانتخابات القادمة، ولكن ما يمنعه هو قلقله من تكرار عز لما كان يفعله إبان حكم المخلوع مبارك، ولكن فى حال ثقته بعدم تكراره لتلك الأفعال فسينتخبه على الفور.
وأضاف محمود، أنه لا يوجد ما يمنع عز من الترشح فى الأنتخابات البرلمانية القادمة، خاصة بعد حصولة على حكم البراءة فى القضايا التى كانت مقامة ضده، متمنيا أن يتضمن برنامجه الانتخابى ما يجعل مصر متقدمة ومزدهرة أقتصاديا.
ورفض ناصر الكسبانى، 39 عاما، فكرة ترشح أحمد عز من الأساس فى الانتخابات البرلمانية، قائلا " لو هيدينى مليون جنية كل شهر وانا قاعد فى البيت ومن غير شغل، برضه مش هنتخبه "، مؤكدا إن أنتخابة يعنى العوده إلى الوراء وإهدار حق شهداء ثورة 25 يناير.
بينما قال أحمد مصطفى 34 عاما، أن عز لا يصلح لتمثيل الشعب فى البرلمان القادم، مؤكدا أنه لن يقوم بانتخابة، لانه يرى أنه ليس جدير بكسب ثقة الشعب المصرى مرة أخرى، ولا يريد الإطلاع على برنامجه الانتخابى من الأساس.