عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الإسكان" تبدأ أكبر حملة إزالة تعديات في تاريخها

الدكتور مصطفى مدبولي،
الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان

بدأت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، اليوم أكبر حملة إزالة على مدار تاريخها، بإزالة التعديات الواقعة على 56 ألف فدان في مدينة السادات، بعد نجاح الجهاز في استرداد 14 ألف فدان أخرى، تم التعدي عليها، عقب الانفلات الأمني في أعقاب ثورة 25 يناير،  و  تمثل الأرض المغتصبة نحو 75 % من مساحة المدينة، وتستمر الحملة طوال الأسبوع الحالي.

وفي الحملة الأولى تم استرداد 12 ألف فدان .
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه لا تهاون في استرداد أراضي الدولة المغتصبة، والتي تمثل تعديات مدينة السادات النسبة الأكبر فيها، موضحا أنه تم وضع خطة أمنية مع وزارتي الدفاع والداخلية، تنفيذا لقرار الإزالة الذى صدر من قبل مجلس الوزراء منذ عدة أسابيع.
وأوضح الوزير أن الأراضي التي سيتم استردادها بقيمة استثمارية 140 مليار جنيه.
وقال المهندس محمد عاشور، رئيس جهاز مدينة السادات، إن الحملة بدأت الساعة 11 صباح اليوم "الأحد"، وأزالت نحو 6 آلاف فدان، قبل الساعة الرابعة عصرا، مؤكدا أن الحملة مستمرة لعدة أيام، لإزالة كل التعديات، واسترداد الأرض.
وأضاف عاشور:" بدأت الحملة بالتعاون مع قوات الجيش وشرطة التعمير، ومديرية أمن المنوفية، وتمت إزالة نحو 10

آبار، كان يستخدمها المتعدون في ري الزراعات، ونحو 40 بيتا، بجانب رفع الطلمبات على سيارات الجهاز، ونقلها إلى المخازن، والقيام بتنفيذ سور حول كل قطعة يتم استردادها".
وأوضح عاشور أن الزراعات المخالفة على المساحة المغتصبة، أثرت فى المخزون الجوفي للمياه في المدينة، وتسببت في توقف أكثر من 18 بئرا لمياه الشرب.
وأشار عاشور إلى أن بعض مغتصبي الأرض حاولوا التشابك بالأيدي مع بعض القوات، بجانب التعدي بالألفاظ  النابية على أعضاء الحملة، إلا أن القوات تصدت لهم، وتمت الإزالة بهدوء.
وأعلن رئيس الجهاز، أن هناك مخططا استراتيجيا للمدينة، تم تقسيمه على خطط خمسية حتى 2032 لم يتم تنفيذ المرحلة الأولى، بسبب هذه التعديات، وسيتم البدء في تنفيذه فورا، خاصة وأن المدينة تعد مركزا لأقاليم وسط وغرب الدلتا، وتمثل مستقبلا مبهرا للتنمية الصناعية والخدمات اللوجستية.