رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواطنون: تصحيح الخطاب المتطرف عند الشباب ضرورة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أثار مشاركة الكثير من الشباب في مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية جدلاً واسعاً لدي الشارع المصري ، وفسروا ذلك بدور " الإرهابية " فى القدرة على جذب أكبر عدد من هؤلاء ،

وإغرائهم بالأموال القادمة لهم من التنظيم الدولى بالخارج ، فضلاً عن قلة وجود فرص عمل ، ودور أدوار العبادة فى تصحيح الخطاب المتطرف الذى غرسته الجماعة فى عقول تلك الفئة الشبابية لمجابهة العنف.
استطلعت " بوابة الوفد " آراء المواطنين حول مشاركة الشباب في مظاهرات " الإرهابية " ، والتي وصفوها بأنها جرم في حق الوطن .
قال شريف محمد " أعمال حرة " إن فراغ الشباب من أهم الأسباب لمشاركتهم  في مظاهرات " الإرهابية " لأن هذه الفئة لديها طاقة كبيرة، وترغب في تفريغها لكن الدولة أهملت تلك الفئة, لذلك نجحت جماعة الإخوان في استغلال هذه الطاقة، وتوظيفها لمصالحها الشخصية من خلال ترسيخ أواصر الفكر المتطرف في عقولهم، وحثهم على العنف.
وأضاف " شريف " أنه يجب على الدولة الاهتمام بالشباب لأنها الحاضر والمستقبل، ولا يكون هناك نجاح بدونهم, وذلك من خلال إنشاء مشاريع في شتى المجالات لإتاحة فرص عمل لسد الفراغ الذي جعل الإخوان الإرهابية يسطرون على عقولهم من خلالها .
ودعا الشباب المتطرف إلى ضرورة تحكيم العقل لإيقاف التظاهرات من أجل النهوض بالدولة، وينعكس ذلك في توفير فرص عمل كثيرة .
ونادى حجازي أحمد " طالب " الشباب بالتخلي عن الفكر المتطرف الذي جسدته الإخوان الإرهابية في عقولهم .
وأضاف " حجازي " أنه يجب على الشباب ترك الدولة تسير في مسارها الصحيح للنهوض بالاقتصاد ، وتوفير فرص عمل حقيقية .
وصف ممدوح أحمد " أعمال حرة " مشاركة الشباب في مسيرات الإخوان الإرهابية بأن وراءها سيطرة الإخوان على عقول الكثير من الشباب بسبب الفراغ, وطالب المؤسسات التربوية ضرورة تصحيح الفكر المتطرف الذي تبناه الشباب, كما طالب بتوعية الشباب في المساجد والكنائس، ووسائل الإعلام بالانتماء للوطن ولا للعنف.
وقال محمد محمود " دبلوم صنايع " إنه للأسف الشديد من أسباب تبني الشباب العنف في مسيرات الإخوان الإرهابية فى الفترة التي حكمت فيها الجماعة مصر، ووظفت المساجد لتجسيد أفكارها داخل عقول الشباب بعد سيطرتها على الأوقاف .
وأكد ضرورة قيام وزارة الاوقاف تصحيح الخطاب المتطرف لدي الشباب في القري والنجوع  للقضاء علي العنف.