رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنتدى الاستراتيجى يندد بتفجيرات سيناء الإرهابية

بوابة الوفد الإلكترونية

ندد المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى بالعمليات الإرهابية الغادرة التى قامت بها العناصر التكفيرية والإرهابية المدعومة من تنظيم بيت المقدس وداعش الإرهابيين وأجهزة مخابرات الدول المعادية للدولة المصرية وثورة شعبها فى 30 يونيو.

أكد المنتدي في بيان له أن الإنسان هو محور الأديان كلها والحفاظ على دمه وحريته وكرامته وحياته من أعظم مقاصد الأديان وأكد المنتدى أن هذه الهجمات الإرهابية الغادرة الجبانة تأتى فى إطار الصراع الذي يتميز بعدم المركزية بين عناصر الدولة المتحاربة وهو ما يعنى دخولنا هذه الحرب بالإكراه حتى يتحقق هدفهم وهو إفشال الدولة المصرية وشد أطرافها وإبعاد النواة عن مركزها ثم فرض واقع جديد يراعى المصالح الصهيوامريكية وهو ما يؤكد أنه ما من فعل مغاير للأخلاق وما من جريمة في حق المجتمع إلا ولليهود يد فيها غلت أيديهم وسنقف أمام أهدافهم  في أحداث فوضى عارمة فى البلاد تعرقل الطريق إلى البناء والتنمية واستكمال دعائم الدولة الدستورية لاعتناق اليهود الفكر النازى الذى يقوم على تحطيم معنويات العدو من الداخل عن طريق المفاجأة والارهاب والتخريب والاغتيال.

 ودعا المنتدى فى بيانه الأحزاب السياسية وقوى المجتمع المدنى ذات الأجندة الوطنية إلى الاصطفاف خلف الدولة ومساندة القوات المسلحة والشرطة وهم يحاربون معركة بقاء الدولة والحفاظ على وحدة الوطن ويواجهون الإرهاب الأسود الغادر بشجاعة نادرة لم يسجل مثلها التاريخ

الإنسانى من قبل لنتمكن من تحقيق النصر الحاسم وإجهاض المؤامرات والمحافظة على وحدة أراضى الوطن الغالى.

 وطالب المنتدى بمد المنطقة العازلة فى سيناء لمسافة 5 كيلومترات وضبط الحدود الشرقية مع غزة وإسرائيل معا وتدمير كل الأنفاق والأوكار الارهابية موضحا  أن هذه الهجمات الإرهابية ليست بعيدة عن إجتماع كاليفورنيا الذى إنعقد منذ يومين بين مستشار الأمن القومى الامريكى وعدد من قيادات التنظيم الدولى وهو مايؤكد إستمرار ضلوع امريكا فى التحالف مع الإرهاب لتنفيذ مخططها الرامى لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط تفكك فيها الدول المركزية فى المنطقة وعلينا مواجهة الأمر بالجدية واليقظة وتجييش المجتمع بكل قواه وإستعادة تلك الأيام التى رفعنا فيها شعار لاصوت يعلو فوق صوت المعركة بعد حرب يونيو 1967 حتى تحقق النصر العظيم فى أكتوبر 1973 ولتكن إرادة الحق فوق كل إرادة لأنها جزء من ارادة الله وتحيا مصر وعاش العرب.