رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. خيرت: المطرية بؤرة إرهابية لا تقل عن رابعة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، ورئيس المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية، إن منطقة المطرية هي بؤرة إخوانية نشطة تسعى الجماعة الإرهابية من خلالها لمواجهة الدولة وتصدير صورة من عدم الاستقرار، لافتًا إلى أنها شهدت خلال ذكرى يناير الرابعة مقتل من  12متظاهرًا عقب مواجهة الشرطة بإطلاق الرصاص الحي.

وأوضح خيرت أن هناك العديد من العمليات الإرهابية  التي حدثت مؤخرًا نفذها أشخاص مقيمين بالمطرية من بينها، عملية عرب شركس نفذها ثلاثة من المطرية، كما هو الحال حافلة القوات المسلحة التي تم الهجوم عليها، والذين اغتالوا الضباط في كمين مسطرد، والهجوم على مكتب بريد العزب والاستيلاء على أمواله، وحادثة مديرية أمن القاهرة، والشقة التنظيمية في مدينة السلام، الأمر الذي يرشحها أن تكون منطقة وبؤرة خطرة يجب القضاء عليها وإنهاء مسلسل مواجهة الدولة.
وأضاف –خلال لقائه ببرنامج «مباشر مصر»، عبر فضائية «الفراعين»- أنه عندما تم ضبط العديد من المجرمين الذين نفذوا العمليات الإرهابية الأخيرة كانوا من المطرية، وتم ضبط أسلحة ثقيلة، ورشاشات، وصواريخ، بحوزتهم، وكل تلك الأسلحة دخلت المطرية أثناء الفترة التي كان فيها الأمن بعيد عن عمله، في فترة حكم الإخوان، لافتًا إلى أن المطرية تمثل بؤرة إرهابية لا تقل عن رابعة العدوية.
وتابع: هناك ثلاث مناطق تحتاج لوضع خطط أمنية وإستراتيجية لمواجهتها هم المطرية وعين شمس وكرداسة، فتاريخ المطرية وعين شمس منذ قديم الأزل وهي ذات تفريخ جهادي.
وعن ربط ذكرى يناير بالاحتفالات  قال خيرت :"الاحتفال وإقامة المهرجانات والموسيقى والفرح غير مرتبط بذكري يناير، فمنذ 4 سنوات وكل احتالل نرفع حالة الطوارئ، بسبب حالات العنف، وهناك من المعلومات تشير إلى أن تلك المناسبة تحدث خلالها وقائع تهدد الأمن القومي المصري، فقد أصبحت 25 يناير مرتبط بصورة ذهنية لدى المواطن بأنها بلطجة وتخريب وحرائق واعتداء على الشرطة.
وأكد أن أمن الدولة كان الجهاز المعني برصد أي جماعات  او تنظيمات ضد الدولة، ويعي جيداً آلية التعامل مع تلك الجماعات  ،لذلك كان عقل الوزارة، ولذلك استهدفه

الإرهابيون للقضاء على عقل الوزارة،لافتا إلى أن أمن الدولة كان له علاقة بكل مؤسسات الدولة وكان له اتصالات دائمة معهم ومنهم الإعلام.
وأضاف: "الإخوان كانوا مخططين يعملوا تمكين عام 2020، ولكنهم قاموا بالتعجيل به، وتم ضبط كل تلك المعلومات من معاقلهم، وتناقشنا مع الرئيس مبارك وقتها في هل يتم عمل ضربة شاملة للجماعة، أم ماذا نفعل معهم، وكان القرار النهائي أن يتم توجية قرارات مجهضة وبالتدريج، وهيكلة الجماعة كاملة كانت موجودة معنا، وكنا نعلم تمامًا كيفية التعامل معهم، موضحًا أن أمن الدولة لم يكن لديها حبس ولا أماكن للحبس، وكان يتم تحويلهم لجهات التحقيق لاتخاذ الإجراء المناسب معهم، ويتم إرساله لمكان الحبس المناسب.
وكشف أن  الإخوان في عهدهم كانوا يحاولون التواصل مع اللواء حسن عبد الرحمن، ليتعلموا منه كيفية التعامل مع المشكلات، ولكنه رد: «لن أعطي أي شئ إلا من خلال الجهاز وبشكل رسمي».
وأضاف خيرت أن جهاز أمن الدولة مُصنف عالميًا، والضباط حاليًا يعرفون أنفسهم بضابط في جهاز أمن الدولة، وليس جهاز الأمن الوطني.
وعن احداث 25 يناير، قال خيرت: «يوم 18-1-2011 قدمنا تقرير عن الأحداث المتوقعة في 25 يناير بكافة السيناريوهات، ووضعنا روشتة علاج لرئيس الجمهورية لوقف الأزمات المتوقعة في 25 يناير، ونصحناه بحل الحكومة وإعادة تشكيلها، وحبيب العادلي وحسن عبد الرحمن وافق عليه وأرسلناه لرئيس الجمهورية».
شاهد الفيديو: