رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دبلوماسيون: حزب الله وإسرائيل سيدمران لبنان

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد دبلوماسيون أن حزب الله سيكلف الدولة اللبنانية، وربما المنطقة العربية بأكملها، خسائر كبيرة، ويمكن أن تدمر لبنان بالكامل، وأشاروا إلى أن حزب الله يعلم جيدًا أنه لن يقدر على هذه الحرب، ويصر على الدخول بها، دون النظر للشعب اللبناني، مؤكدين أنه من الضروري عدم انجرار الدولة المصرية لهذه الحرب.

وقال جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن لبنان هي الخاسر الأكبر من التوتر والعنف والهجمات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل، مشيرًا إلى أن حزب الله يعلم جيدًا أنه لن يقدر على إسرائيل، ويصر على الدخول في العنف.

وأشار بيومي، إلى أنه من الضروري أن تتجنب الدولة المصرية كل هذه المناوشات، وعدم النظر إليها، والالتزام بمعاهدة السلام، وعدم الانصياع إلى الحرب دون فائدة، مصر ليست طرف بها، قائلًا" حزب الله بيلعب بالنار، ولبنان كانت ستنتهي لولى مساعدة الدول العربية لها".

بينما أردف السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين، إن الهجوم الذي قام به "حزب الله" اللبناني مستهدفا بعض الجنود الإسرائيليين كان متوقعا حدوثه ولم يأتِ مفاجئا.
ولفت صبيح إلى أنه من الصعب تفاقم الأوضاع إلى حد الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مؤكدا أنه من المتوقع حدوث بعض المناوشات بين الطرفين.
وأوضح صبيح، إلى أن إسرائيل ليس في مصلحتها تصعيد الأمور طبقا لما تواجهه في المرحلة المقبلة من انتخابات تحتاج إلى هدوء نسبي.
وأضاف صبيح أن  رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو ارتكب خطأ كبيرا وحماقة واضحة عندما اعتدى على "سوريا" وحدودها أكثر من مرة، ما أسفرت عن إصابة قافلة يوجد بها عدد من أفراد حزب الله، مؤكدا أن هذا التطاول من

قبل إسرائيل استفزاز لا مبرر له، أدى إلى الهجوم على دورية إسرائيلية.
فيما رأى عبد الرءوف الريدى، سفير مصر السابق بواشنطن، أن إسرائيل ستحتوي الوضع المتوتر بينها وبين لبنان، وستعمل على تهدئة الموقف حتى بعض سقوط قتلى منها في الهجمات الأخيرة.
وأوضح الريدي، أن إسرائيل تعلم جيدًا أنه ليس من مصلحتها الدخول في معارك مع حزب الله في الوقت الراهن، خاصة أن إسرائيل بدأت في شن الهجمات، وأسقطت عددا من القتلى والمصابين من الجانب اللبناني
.
وأضاف الريدي أن الهجوم الأخير من حزب الله يعتبر رد فعل على ما بدر من إسرائيل، مشيرًا إلى أن إيران وسوريا من الممكن أن يساعدا حزب الله في شن الهجمات ضد إسرائيل.

وكان حزب الله اللبناني، قد أعلن رسميًا، تبينه الهجوم الذي استهدف آلية عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان، مشيراً إلى أن الهجوم أدى إلى "سقوط جرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين".

وقال الحزب في بيان حمل "الرقم واحد"، إن "مجموعة شهداء القنيطرة استهدفت موكباً عسكرياً إسرائيلياً يضم عدداً من الجنود والضباط الإسرائيليين ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى".