رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن تدين العنف في ذكرى الثورة

جينفر ساكي
جينفر ساكي

أدانت الولايات المتحدة، الإثنين، أحداث العنف التي اندلعت في مصر خلال إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 ما أدى لمقتل وإصابة العديدين إضافة لوقوع انفجارات في عدة مدن.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي، في موجز الوزارة من واشنطن، "ندين بشدة العنف الذي وقع خلال عطلة الأسبوع (الأحد) في مصر، سواء أكان ضد المتظاهرين السلميين أو ضد قوات الأمن".

ودعت السلطات المصرية "إلى ضبط النفس وتوفير الأجواء الآمنة التي يستطيع المصريون من خلالها التعبير عن آرائهم"، كما حثت "المصريين في الوقت نفسه على ممارسة ضبط النفس وإدانة جميع أفعال العنف بشكل لا لبس فيه".

وبالتزامن مع إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، أمس الأحد شهدت محافظات مصرية، عدة تفجيرات ناتجة عن محدثات صوت وقنابل بدائية استهدفت معظمها محولات كهرباء ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن العديد من القرى، كما أحرق مجهولون مقر إداري حكومي بمحافظة الجيزة، غرب القاهرة، بحسب شهود عيان، وبيانات رسمية.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الإثنين، أن 23 قتيلاً سقطوا خلال أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، في الوقت الذي قال مصدر بالتحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي إن عدد القتلى 25 شخصًا.

وحلّت، أمس الأحد، الذكرى السنوية الرابعة لقيام الثورة المصرية في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أدت إلى إجبار الرئيس الأسبق حسني مبارك على التنحي في 11 فبراير/ شباط من ذات العام.

وفي مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم، قال محمد إبراهيم، وزير الداخلية المصري، إن "مصر مستهدفة من الخارج ومن بعض القوى بالداخل (لم يسمها) لإسقاطها وكل ذلك مرصود"، لافتًا إلى أن "وزارة الداخلية

جهة تنفيذية وليست جهة تشريعية، وأنهم ملتزمون بتنفيذ قانون التظاهر"، الذي يمنع تنظيم مظاهرات دون أخذ موافقة مسبقة.

وأضاف الوزير المصري أنه "سيتم عرض تقارير الجهات الفنية والطب الشرعي للشعب لتبيان من الجاني في إطلاق النار على المواطنين في الشوارع ومن أحدث الوفيات"، موضحًا أنه "تمت السيطرة على الأوضاع الأمنية في العديد من المحافظات".

وردًا على سؤال حول استخدام الأسلحة النارية في فض الشغب والاحتجاجات، أوضح الوزير أن هناك نوعين من القوات: قوات العمليات الخاصة ويكون تسليحها أسلحة نارية وثقيلة، وقوات فض شغب وهي المسؤولة عن التعامل مع التظاهرات والاحتجاجات الموجودة في الشارع ويكون تسليحها فقط الغاز والرش المطاطي.

وتابع قائلا: "لو أطلقت القوات طلقات خرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية) في طلعت حرب (ميدان وسط القاهرة) كانت أعداد الضحايا ستزيد نتيجة لكثرة الرش الموجود بالخرطوش، كما أن استخدام الأسلحة النارية في فض المظاهرات والاحتجاجات سوف يحول الموقف إلى بركة دماء".

وأشار الوزير إلى أن "أجهزة الأمن ألقت القبض على 516 عنصرا من جماعة الإخوان المسلمين، وتمكنت من إحباط العديد من مخططات الإخوان الإرهابية في الأيام الماضية"