عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواطنون عن أفلام السبكي"قلة أدب"

بوابة الوفد الإلكترونية

أعرب عدد كبير من المواطنين عن رفضهم للسينما التى تدهورت صورتها فى الآونة الأخيرة،  والفن المقدم المرتكز على إبراز سلبيات المجتمع والذى ساعد فى انحطاط الأخلاقيات ونشر ثقافات غير مقبولة وظهور عادات وظواهر أصبحت تشكل خطرا كبيرا على المجتمع بأكمله، ولعل من أبرز شركات التى ساعدت على فساد المجتمع "شركة السبكى"، بحسب رأي مواطنين، أكدوا أن السبكى ركز بجميع أفلامه مساوئ المجتمع من عرض مشاهد عن البلطجة والعشوائيات، فضلا عن المشاهد الخارجة، التى تنتشر بجميع أفلامه.

وفى هذا الصدد التقطت عدسة بوابة الوفد بالمواطنين وكان التقرير كالتالى:

في البداية رأى طارق مصطفى أن أفلام شركة السبكى الهدف منها هو التربح، من وراء إيحاءات جنسية ليس إلا، مشيرا إلى أن  جميع أفلام الشركة، أصبحت خارج الإطار لما تحتويه من مضمون غير مقبول بالنسبة لمجتمعنا  نتج عنه ازدياد معدلات التحرش الجنسي، قائلا  "الواحد لو عنده بنت هايخاف عليها من دخول السينما بسبب تلك الأفلام"  مضيفاً أن السبكى يستخدم المشاهد الساخنة فى إنتاج أفلامه للدعاية  مما  تسبب فى مقاطعتى لدور العرض.

واتفق معه فى الرأى إبراهيم خالد قائلا "أفلام السبكى غير مقبولة"، خصوصًا فيلم حلاوة روح وريجاتا، مؤكدا أن الهدف منهم تدمير المجتمع ليس إلا، لافتا إلى افتقار أفلام السبكى للقصة والحبكة الدرامية، مضيفاً  أن تلك المشاهد أصبحت تؤثر على شخصية الأطفال بشكل كبير وتدفعهم للتحرش بالفتيات.
من جانبه قال محمود  إسماعيل، إن أفلام شركة "السبكى" أسوء من المخدرات التى  تدمر العقل، على حد قوله، معتقدا  أن أفلام السبكى الهدف من ورائها  القضاء على الثقافة والهوية المصرية، متابعا "أيام  زمان عندما كانت السينما متنوعة، كنا بنطلب من التلفزيون عايزين نشوف أى  لكن النهارده التلفزيون بيفرض عيلنا القرف ده".

وفي السياق ذاته، أضاف  محمد رضا 25 سنة طالب، أفلام السبكى كلها رقص وإسفاف لا  تهدف لشيء  غير قلة الأدب، مؤكدا أنها غير  مناسبة لجميع الأعمار وخصوصا الشباب،  لما تحتويه من مشاهد، معربا عن غضبه من ضياع قيمة  السينما نتيجة تدهورها، حيث  أصبحت لم تقدم فنا هادفا ومحترما فضلا عن تأثر الأطفال بالحركات غير مقبولة وترديد أغان

تافهة واصفاً جميع أفلامه بالمنحطة جدا.

ولفت رضا إلى أن تدهور الفن إلى هذا المستوى  أتاح الفرصة لظهور شخصيات لا قيمة لها بعد تجسيد مشهد مع راقصة،  مضيفا نظرا للظروف الاقتصادية التى يعيشها الشباب وعدم التمكن من الزواج فا تكون تلك الأفلام بمثابة شيء بديل لتفريغ الكبت، مؤكدا أن أفلام "السبكي"، أحد أسباب تفاهم ظاهرة التحرش.

وفي السياق ذاته  استنكر محمد  حسب الله 40 عاما موظف من يعتقد أن  السينما  تجارة وللربح فقط  مطالبا المنتجين بالارتقاء بمستوى الفن المقدم للجمهور، مؤكدا أن  الأفلام الحالية "بتخسف بالسينما الأرض"، مضيفا أن جميع المنتجين أصبحوا بصدد التركيز على الغرائز والشهوات، لافتا إلى أن جميع أفلام السبكى لن تجد بها هدف صريح ورسالة للمواطن، مستعجبا من فكرة فيلم حلاوة روح قائلا يعنى أى طفل صغير يحمى فتاة. 
ومن جهته وصف محمد أحمد أفلام شركة"السبكي" بأنها "زى الزفت" مؤكدا أن انطباعه عن جميع أفلامه تمثل  هواة يؤدون أدوارا تافهة، لافتا إلى أن الإثارة فى الأفلام تزيد من دخول العرض ما يحقق نجاح فهو دائما يجذب الشباب  وهذا يعود على المجتمع بمزيد من الفشل.

وفي السياق ذاته أشار تامر شوقى طالب،  إلى أن  أفلام شركة "السبكي" ليست هادفة، وكلها مشاهد جنسية فقط، مؤكدا أنه وعدد من أصدقائه قرروا مقاطعة أفلام "السبكى"، مرجعا العائدات الضخمة التي تحققها أفلام السبكى، تعود للعزف على أوتار الغرائز لدى الشباب.