رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ابن الهيثم رمز للعلم والتنوير أفرزته الحضارة الإسلامية

بوابة الوفد الإلكترونية

ألقى الدكتور محمد سامح عمرو، سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات انطلاق العام الدولي للضوء، والذي بدأ صباح اليوم الإثنين بمقر منظمة اليونسكو بباريس.

واستهل الدكتور عمرو كلمته في حضور أكثر من ألف عالم ودبلوماسي شاركوا في أعمال الجلسة الافتتاحية بالقول إنني أشعر بالفخر كمصري يتولي رئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة أن أتحدث أمام هذا الجمع المتميز عن أحد العلماء الذين أفرزتهم الحضارة العربية والإسلامية، وكان علمه نقطة تحول في تاريخ البشرية وهو العالم الكبير "ابن الهيثم"، الذى نشأ بالبصرة ورحل إلى مصر، حيث استقر بها حتى وفاته، مضيفًا أن "ابن الهيثم" كان أحد منارات التنوير خلال العصر الذهبي للحضارة العربية والإسلامية.

وعدد الدكتور عمرو إنجارات "ابن الهيثم" حيث لم يكن فقط أحد رواد الفكر في هذا العصر بل هو من أسس علم البصريات وكتب عديد من المؤلفات عن الانكسار ومظلمة الكاميرا والميكانيكا السماوية والفيزياء النظرية.

وقال لقد كان حب المعرفة وتعطشه للحصول على المزيد منها وراء بحثه عن الحقيقة فى هذا العالم. كما ذكر أن هذا العالم الجليل لم يتلق النظريات التى قال عنها أسلافه بشكل

مجرد وسلم بها بأن الضوء يأتي من عين الإنسان بل أعمل فكره وطرح سؤالًا بسيطًا غيّر به جميع النظريات في عصره وهو "إذا كان الضوء يأتي من العين فكيف نشعر بالألم إذا ما نظرنا للشمس لبعض الوقت؟".

وأشار إلى أن هذا السؤال البسيط كان نقطة تحول ساهم من خلالها هذا العالم العربي العديد من النظريات وأرسى نظرية جديدة كانت أساس تحول في منظومة العلم. وأشار الدكتور عمرو إلى أن الفترة الحقيقية لتعدد مؤلفات "ابن الهيثم" وزيادة نشاطه العلمى  كان بعد انتقاله إلى مصر من البصرة، حيث ألف أكثر من 92 مادة علمية وكان على رأسهم مؤلفه الهام "كتاب المناظير". واندمج "ابن الهيثم" في الحياة العلمية بجامعة الأزهر والتي تعتبر أقدم الجامعات على مستوى العالم.