رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية: الوضع الليبي غير مستقر والسوري معقد

بوابة الوفد الإلكترونية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطى إن وزير الخارجية سامح شكرى التقى ووزير الخارجية الليبى محمد الدايرى، فى إطار الاجتماعات الدورية للتشاور المستمر بين البلدين.

وأوضح عبدالعاطى خلال مداخلة هاتفية مع قناة النيل للأخبار، أن شكرى استمع إلى شرح مطول من الوزير الليبى فيما يتعلق بالوضع الأمنى فى ليبيا، خاصة فى ظل التصعيد الأخير من جانب الميلشيات المسلحة والهجوم على منطقة الهلال النفطى، وتأثير ذلك على فرص عقد ونجاح الحوار الوطنى الذى ينظمه المبعوث الأممى لليبيا.
وأضاف عبد العاطى، أنه تم التشاور للتنسيق فى الفترة المقبلة، وسبل تقديم الدعم الكامل لمؤسسات الدولة الليبية الشرعية، وعلى رأسها مجلس النواب والحكومة، خاصة فيما يتعلق ببناء مؤسسات الدولة الليبية، للحفاظ على وحدتها وإعادة الاستقرار والأمن إلى البلاد.
وأكد أن الأوضاع فى ليبيا غير مستقرة، وأن هناك أعدادًا غفيرة من المصريين متواجدين فى مناطق مختلفة فى ليبيا، موضحًا أن هناك استهدافًا لبعض الأفراد لذلك وزارة الخارجية كانت سباقة فى إصدار العديد من البيانات، لمطالبة المصريين بتوخى أقصى درجات الحرص والحذر والابتعاد عن مناطق الاشتباكات.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية،  أن المواطن المصرى المقيم فى ليبيا، هو الذى يحدد درجة الأمان الشخصى المتوفرة لديه فى المنطقة، التى يقيم فيها، وعليه أن يبتعد عن المناطق التى توجد بها مليشيات مسلحة. وأوضح عبد العاطى، أن العودة طوعية لمن يريد العودة عن طريق منفذ السلوم، ومن ثمَّ لا داعى

لإقامة جسر جوى بين البلدين.
وحول الوضع السورى أوضح عبد العاطى، أن هناك إشاعات تروج إلى أن مصر لديها مبادرة حول الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأفكار والجهود المبذولة واتصالات تجريها مصر مع أطراف الأزمة السورية والأطراف الإقليمية المعنية بالأزمة فى سوريا، وأيضًا مع المبعوث الأممى إلى سوريا دى ميستورا، ومن ثمَّ فإن مصر بصدد استضافة اجتماع لفصائل المعارضة السورية، والتى يستضيفها أحد مراكز الأبحاث المصرية غير الرسمية، مشيرًا إلى أنه على الأطراف السورية أن تحدد نقاط الاتفاق فيما بينها حول سبل تفعيل الحل السياسى، بما يمكن إلى التوصل إلى وثيقة موحدة دون تدخل خارجى، مؤكدًا أن هذا ما تعنيه وزارة الخارجية المصرية وليس هناك أى مبادرات مطروحة.
وقال عبدالعاطي إن مصر لن تصدر مبادرات بشأن سوريا، إلا إذا كانت تضمن عوامل نجاحها، موضحًا أن الأزمة السورية معقدة للغاية، وهناك حرب بالوكالة تنفذها مليشيات مختلفة فى سوريا  بكافة مناطقها.