رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سفير مصر باليونسكو يبحث تفعيل تعليم الكبار

بوابة الوفد الإلكترونية

بحث الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى للمنظمة مع مسئولى قطاع التعليم باليونسكو وضع مركز سرس الليان لتعليم الكبار بمحافظة المنوفية.

وذلك فى أعقاب الزيارة التى أجراها خبراء اليونسكو للقاهرة منتصف ديسمبر الجارى، ومناقشة تفعيل ما جاء بتقرير الخبراء من إجراءات يأتى فى مقدمتها كيفية تطوير دور المركز لينتقل من القيام بدور محلى ليكون مركز إقليمى، وتحديث المناهج وطرق التدريس وآلياته، وضروره توجيه كل الجهود لتدريب العاملين بالمركز، والانفتاح على المؤسسات الأخرى المعنية بموضوع محو الأمية لتبادل الخبرات والإفادة من تجاربها، وإعادة تشكيل مجلس إدارة المركز، ليضم عددا من الخبراء على المستوى الإقليمى.

وأشار سفير مصر باليونسكو إلى أن موضوع مواجهة مشكلة الأمية تأتى فى مقدمة اهتمامات الوفد المصرى باليونسكو انطلاقا من ضرورة تحقيق الإفادة القصوى من خبرات اليونسكو فى هذا المجال.

أضاف الدكتور عمرو بأن اليونسكو عقدت منتصف ديسمبر ورش عمل على مدار يومين للتعريف بالدور الإقليمى للمركز فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار، وشارك فى ورش العمل حوالى عشرين شخصا يمثلون وزارة التربية والتعليم والهيئة الوطنية لتعليم الكبار وعدد من العاملين بمركز سرس الليان بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة عين شمس وبعض الجمعيات الأهلية.

أوضح الدكتور عمرو بأن اليونسكو يقدر بشكل كبير توجه الحكومة المصرية لمواجهة مشكلة الأمية وحرصها على وضع البرامج والخطط التنفيذية للقضاء على هذه المشكلة، وأن الفترة القادمة ستشهد مزيد من التعاون بين اليونسكو ووزارة التربية والتعليم لتطوير البرامج والانتهاء منها بأسرع وقت بما سوف يساعد ولا شك فى توفير المصادر المالية اللازمة من جهات التمويل المعنية

بهذا الموضوع.

وأضاف أن اليونسكو سوف تقدم تقريرها النهائى منتصف شهر يناير القادم وعليه سيتم تحديد الأولويات بالنسبة للأنشطة والبرامج التى سيبدأ تنفيذها خلال الأشهر القادمة.

وقد كان ذلك هو الدافع الأساسى الذى تحركنا من أجله ليعود مركز سرس الليان تحت مظلة اليونسكو منذ بداية هذا العام، وعليه أصبح المركز بالفعل أحد مراكز الفئة الثانية للمنظمة.

وأكد أن موضوع محو الأمية هو قضية مجتمعية وتنموية يجب أن تواجه بشكل علمى ويتم القضاء عليها بطرق غير تقليدية، حيث يمكن الاستعانة بشباب الجامعات من خلال برامج واضحه يتم تنفيذها خلال فترة العطلات خاصة عطلة الصيف مستغلين فى ذلك الأماكن الشاغرة بالجامعات، مثلما فعلت بعض الدول الأخرى، كما أن مشاركة شباب الجامعات فى الإسهام على القضاء على هذه المشكلة سوف يمكن الدولة من الإفادة من طاقات الشباب والتمويل الذى تم استثماره فى تعليمهم من ناحية، كما أنه يساعد ولا شك من ناحية أخرى على التأكيد لدور الشباب المجتمعى وتعزيز الإحساس الوطنى لديهم بأن لهم دورا فى تنفيذ خطط مصر التنموية.