رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الاشتراكى المصرى" يرفض بيع "بسكو مصر"

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الحزب الاشتراكى المصرى تضامنه مع عمال شركة "بسكو مصر"، ورفضه لخطط  بيع الشركات المصرية الناجحة، ومؤامرات تخريب الطاقة المنتجة المصرية، وأهاب بهيئات المجتمع المدنى، والنقابات العمالية والمهنية، والأحزاب والقوى السياسية المصرية، والإعلاميين والمفكرين والمثقفين الوطنيين، بالتحرك الفورى من أجل قطع الطريق على مؤامرة البيع المشبوهة، ومساندة كفاح عمال هذه الشركة، فى معركتهم ضد التصفية والتشريد، وتدمير الصناعة الوطنية، لصالح رأس المال الأجنبى وعملائه فى الداخل.

وقال الحزب فى بيان له "فى حلقة جديدة من حلقات تفكيك بنية مصر الإنتاجية وتشريد عمالها، تدور المنافسة حاليا بين شركتين أجنبيتين للاستحواذ على شركة "بسكو مصر"، أكبر شركات حلوى المخبوزات المعبأة، والتى تمثل نموذجا مشرفا لصناعة مصرية ناجحة، تحقق معدلات مرتفعة للربحية، وجودة الإنتاج والتصدير، وتوفر منتجاتها للطفل المصرى والأسرة المصرية بأسعار فى متناول الجميع".
وأضاف الحزب :"مزاد العار لبيع الشركة لايزال مستمراً، رغم أن عروض الشراء المقدمة من كل من الشركتين الأجنبيتين، تبيح لهما الاستغناء عن العمالة، وبيع أصول "بسكو مصر"، ودمجها، وتغيير نشاطها، وشطب قيدها من البورصة المصرية، لغلق الباب أمام أى رقابة مجتمعية على أدائها".
وتابع الحزب فى بيانه :" المؤسسات المالية المالكة للشركة لا تعبأ بالخطر الذى يهدد 4000 عامل مصري وأسرهم، ولا

يعنيها ما إذا كانت "بسكو مصر" ستستمر كشركة صناعية أم تتحول أراضيها إلى منتجعات سياحية، ولا يعنيها أن الشركة الأجنبية ستمول الصفقة من مدخراتنا المودعة فى البنك المصرى المقرض، ثم تسدد الدين من الأرباح الدورية المنتظرة لبسكو مصر!".
وأشار الحزب إلى أنه لا يمكن قبول صمت الحكومة المصرية بحجة أن مُلّاك الشركة من القطاع الخاص هم الذين يعرضونها للبيع.
وأعلن الحزب تضامنه مع عمال شركة "بسكو مصر"، ورفضه لخطط  بيع الشركات المصرية الناجحة، ومؤامرات تخريب الطاقة المنتجة المصرية، ليهيب بهيئات المجتمع المدنى، والنقابات العمالية والمهنية، والأحزاب والقوى السياسية المصرية، والإعلاميين والمفكرين والمثقفين الوطنيين، بالتحرك الفورى من أجل قطع الطريق على مؤامرة البيع المشبوهة، ومساندة كفاح عمال هذه الشركة، فى معركتهم ضد التصفية والتشريد، وتدمير الصناعة الوطنية، لصالح رأس المال الأجنبى وعملائه فى الداخل.