رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلية الظواهرى تطالب بتعديل "الإجراءات الجنائية"

بوابة الوفد الإلكترونية

طالب المتهمون فى قضية خلية الظواهري فى دعواهم، التي أقامها نيابة عنهم المحامى حسين محمود، مختصماً فيها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ووزير العدل، ورئيس محكمة استئناف القاهرة، ورئيس الدائرة 11 جنايات جنوب القاهرة المستشار محمد شيرين، وعضوي الدائرة المستشارين عماد عطية وأبو النصر محمد، والمحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا، ورئيس جهاز الأمن الوطني بصفاتهم ببطلان قرار رئيس الجمهورية، بتعديل قانون الإجراءات الجنائية في مد الحبس اﻻحتياطي للمتهمين في الجنايات، دون وضع حد أقصى له بالمخالفة لقواعد قانون العقوبات، الذي حدد مدة معينة لكل الجرائم.

كما طالبت الدعوى ببطلان تشكيل هيئة المحكمة بالدائرة 11 جنايات، وهي المحكمة التي تحاكمهم، لمخالفتها لقانون الإجراءات الجنائية والدستور المصري، والمطلب الثالث بطلان قرار إنشاء نيابة أمن الدولة التي باشرت التحقيق معهم، فيما يتعلق بمباشرة النيابة للتحقيق في مثل هذه القضايا دون أن يكون لها سند تشريعي تقام عليه.

 

كذلك طالبت الدعوى، التى أقيمت امام محكمة القضاء الإداري، بوقف تنفيذ قرار وزير العدل فيما يتعلق بمكان انعقاد محاكمتهم بمعهد أمناء الشرطة، وإعادة المحاكمة إلى مبنى محكمة القاهرة الجديدة، والمطلب الخامس إلغاء قرار إنشاء جهاز الأمن الوطني.   

  

قال المحامي "حسين" في دعواه، التي حملت رقم 16126 لسنة 69ق، إن قرار تشكيل دوائر الإرهاب يعد تعدياً صارخاً وواضحاً على قانون الإجراءات الجنائية، ﻷن هذا يدخل الريب والشك في تشكيل الدائرة، وأن قرار تحديد معهد أمناء الشرطة بمنطقة سجون طرة مقراً للدائرة 11 جنايات القاهرة مخالف للقانون، فإذا جاز المشرع لوزير العدل أن يحدد مكاناً آخر ﻻنعقاد محاكم الجنايات، بشرط أن تكون هناك حالة ضرورة اقتضت ذلك، إﻻ ان قرار محاكمتهم بمعهد الأمناء لم يفصح عن الضرورة.

 

وأضاف المحامي أنه ﻻ يمكن اعتبار الخطورة الإجرامية

سبباً في هذا المكان، ففي أعظم الجرائم وأخطرها على الأمن العام بل وتعلقها بسيادة الدولة لم تلجأ محكمة اﻻستئناف ولم يلجأ وزير العدل إلى أن يكون انعقاد المحكمة في أماكن أمنية محددة، كما أن انعقاد المحاكمة بداخل معهد الأمناء ﻻ يتحقق فيها الأمن والعدالة للمتهمين، ﻷن وزارة الداخلية هي خصم سياسي لجماعة الإخوان التي ينتمي إليها المتهمون، وأن هذا القرار يقنن عملية إجراء المحاكمات داخل السجون، وهي سابقة تحدث للمرة اﻷولى في تاريخ مصر.

وأضاف أن مد فترة الحبس اﻻحتياطي دون وضع حد أقصى له مخالف للمبادئ العامة في التشريعات الجنائية، وأنه أخرج الحبس اﻻحتياطي الذي هو في أساسه إجراء استثنائي إلى أداة بطش وتنكيل، وكان رئيس الجمهورية السابق المستشار عدلي منصور عدل قانون الإجراءات الجنائية بما يسمح بمد فترة الحبس.

 

أكدت الدعوى أن التعديل أضر بالمتهمين، ﻻنهم مقيدو الحرية أكثر من 15 شهراً، وكان القانون قبل التعديل ينص على أن أكثر مدة حبس احتياطي يقضيها المتهم هي عامان.

 

ونوهت الدعوى إلى أن المدعين يعانون من استمرار حبسهم، ومن فقدانهم رزقهم وأعمالهم العامة والخاصة، فضلا أن من بينهم من تجاوز السبعين عاماً.