رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شكري يستقبل أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي

بوابة الوفد الإلكترونية

استقبل سامح شكري وزير الخارجية مساء اليوم، وفد اللجنة السياسية والأمنية التي تضم الدول الأعضاء الـ 28 بالاتحاد الأوروبي وبحضور مدير إدارة الشرق الأوسط بجهاز التمثيل الخارجي الأوروبي وسفير الاتحاد بالقاهرة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية د . بدر عبدالعاطي أن الوزير شكري قدم خلال الاجتماع عرضاً مفصلاً لمجمل التطورات السياسية والاقتصادية في مصر وما تم إنجازه من إقرار للدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية وقرب إجراء الانتخابات البرلمانية، فضلاً عن الرؤية المصرية للتطورات في منطقة الشرق الأوسط وتجاه العديد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وجري خلال اللقاء نقاش مطول حول العديد من القضايا الإقليمية التي تهم الجانبين وعلي رأسها تطورات القصية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة والأزمة السورية والأوضاع في ليبيا والعراق والجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة الإرهاب فضلاً عن الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي.

كما تطرق النقاش للأوضاع في شبه جزيرة سيناء وإجراءات تأمين الحدود المصرية، بالإضافة إلي أوضاع المنظمات غير الحكومية في مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أكد خلال إجاباته علي أسئلة السفراء الأوروبيين، أهمية الإسراع بتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية كسبيل وحيد للتوصل لحل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، وأهمية تنفيذ مقررات مؤتمر القاهرة الخاص بإعادة إعمار غزة ورفع الحصار الإسرائيلي بأسرع وقت ممكن.

كما تناول الوزير شكري تطورات الأزمة السورية وأكد أنه لا حل عسكري لها وضرورة العمل على إحياء المسار السياسي وتحقيق تطلعات الشعب السوري

والحفاظ علي وحدة أراضيه، وتناول الوضع في ليبيا وأهمية دعم المؤسسات الشرعية المنتخبة ومساندة الحكومة الليبية وجهودها في استعادة الأمن والاستقرار، مؤكداً على أهمية الحوار الوطني بمشاركة الأطراف التي تنبذ العنف والإرهاب حتى يؤتى هذا الحوار ثماره.

وأوضح السفير عبد العاطى أن وزير الخارجية عرض بشكل مفصل خلال اللقاء للرؤية المصرية لمكافحة وهزيمة ظاهرة الإرهاب والتي تؤكد علي ضرورة التعامل بكل الحزم والحسم مع جميع التنظيمات الإرهابية دون استثناء باعتبارها جميعا تتبنى نفس الفكر والايدولوجيا المتطرفة وتمثل تهديدا لجميع دول العالم بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، منوها بخطورة ظاهرة المقاتلين الأجانب الذين يتم تجنيدهم من الشباب الأوروبي ومن ثم يتعين تكثيف الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب.

من جانبهم، أكد أعضاء الوفد الأوروبي علي أهمية ما تم إنجازه علي صعيد تنفيذ خارطة المستقبل وتطلعهم لإجراء الانتخابات البرلمانية لاستكمال تنفيذها، وشددوا علي محورية الدور المصري في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي القارة الأفريقية وفي مجالات مكافحة ظاهرة الإرهاب.