الأزهر يناشد المواطنين عدم الاستجابة للدعوات التخريبية

ناشد الأزهر الشريف كافة المواطنين اليقظة والحذر من المكائد والدسائس التي يحاول أعداء الوطن الترويج لها من خلال الدعوة إلي رفع المصاحف اليوم.

وحذر الأزهر أبناء الشعب المصري من تلك الدعوات التخريبية التي تعمل علي ضرب الاستقرار وزعزعة الأمن في الوطن.
كما حذر الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر من الزج بالمصاحف في الصراعات السياسية والحزبية، مؤكداً ضرورة الحفاظ علي حرمتها وقدسيتها في العقول والقلوب، داعياً كل مصري أن يستشعر واجبه الديني والوطني في الحفاظ علي مقدرات الوطن لتحقيق السلم والأمان والاستقرار.
وناشد المواطنين الاصطفاف خلف القيادة والجيش والشرطة ودعم كافة السبل التي تحقق التنمية وتقطع الطريق علي المتربصين.
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي ان الأزهر الشريف مستمر في التواصل مع أبناء الشعب المصري لتحذيرهم من الدعوات التخريبية من خلال قوافل التوعية الأزهرية مع المدارس والمعاهد والنوادي والمساجد والشركات وكافة التجمعات لتحذيرهم من خطورة تلك المرحلة التي يراهن فيها العملاء علي ضرب الاستقرار وزعزعة الأمن في الوطن.
وأكد «عفيفي» ان مجمع البحوث الإسلامية يتابع علي مدار الساعة تواصل وعاظ الأزهر مع أبناء الشعب المصري لتنبيههم من خطورة خروج هؤلاء الذين لا تعنيهم مصلحة الوطن ولا المواطن.
وفي السياق حذرت وزارة الأوقاف من محاولة استغلال المساجد في التظاهرات أو في أي

اعتصامات، مؤكدة ان ذلك اعتداء علي حرمة المساجد وقدسيتها وتطاول علي شعائر الله واستخفاف بها، وأشارت الأوقاف إلي أن المساجد ليست ساحة للصراعات الحزبية أو السياسية أو تحقيق الأطماع والمطامع الشخصية، وأوضح القطاع الديني بوزارة الأوقاف، ان الدعوة إلي رفع المصاحف أو الاعتصام بالمساجد تؤكد ان هؤلاء العابثين المأجورين لا يحترمون قدسية مصحف ولا مسجد ولا يعظمون شعائر الله ولفتت إلي أن مطامعهم أعمتهم عن الرشد والصواب، مشيراً إلي أن عمالتهم لمن يريدون إسقاط كل دول المنطقة للسيطرة علي خيراتها ومقدراتها تدفعهم دفعاً إلي ارتكاب الحماقات والمخالفات الشرعية.
وشددت الوزارة علي انها لن تسمح لهؤلاء المأجورين ولا لغيرهم من أعداء الدين والوطن باستباحة حرمة بيوت الله، وأوضحت أن ما يقوم به هؤلاء من تخريب ممنهج لا يقره عقل ولا دين ولا خلق قويم ولا حس إنساني مستقيم.