رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رفض تظاهرات 28 نوفمبر فى مؤتمر التنديد بقانون التظاهر

بوابة الوفد الإلكترونية

نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين برئاسة محمد عبدالقدوس، بالتعاون مع مؤسسة الدفاع عن المظلومين، مؤتمراً صحفياً لإحياء الذكرى الأولى لصدور قانون تنظيم التظاهر، بحضور عدد من النشطاء السياسيين الرافضين لقانون التظاهر، وبعض ممثلى الحركات الثورية والشبابية.

وركز المشاركون بالمؤتمر على ضرورة تعديل قانون التظاهر، على نحو يلبى تطلعات الشباب الذين شاركوا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مؤكدين أن جميع المظاهرات التى شهدتها مصر فى السنوات الأخيرة، كانت جزءاَ من نبض الشارع المصرى، وصوته فى التعبير عن طموحاته.
وشدد الحاضرون خلال المؤتمر على رفضهم للدعوات التى أطلقتها الجبهة السلفية، للتظاهر فى 28 نوفمبر الجارى، تحت شعار "انتفاضة الشباب المسلم"، معتبرين أن هذه الدعوات "إقصائية" وترسيخاً لمبدء التمييز بين المواطنين، مؤكدين على رفضهم لتحويل الصراع السياسى إلى صراع دينى.
من جانبه أكد خالد داود المتحدث الرسمى باسم حزب الدستور، رفض حزب الدستور لدعوات الجبهة السلفية للتظاهر فى 28 نوفمبر الجارى، ورفع نسخ من القرآن الكريم خلال التظاهر، مُعتبراً أن هذه الدعوات تُمثل ابتزازاً للمجتمع المصرى الذى يتميز بالتدين بطبيعته.
وأضاف داود فى تصريحات لـ"بوابة الوفد"، مساء اليوم الاثنين، على هامش المؤتمر، أن حزب الدستور يرفض تحويل الصراع السياسى إلى صراع دينى، لافتاً

إلى وجود سوء نية وراء هذه الدعوات التى تنذر بعواقب وخيمة.
من جهته أكد محمد عبدالقدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، رفضه لتظاهرات 28 نوفمبر، واستخدام مصطلح "الثورة الإسلامية"، مؤكداً أن الجبهة السلفية ترغب فى الدخول فى صراع دينى مع الشعب المصرى.
وأضاف عبدالقدوس، أن رفضه قائم على خشيته من اندساس البلطجية والمخربين إلى تظاهرات الجبهة السلفية، قائلاً: "أنا ضد المظاهرات التى يتخللها العنف".
بينما أكد زيزو عبده، القيادى بحركة شباب "6 أبريل"، رفض الحركة لدعوات الجبهة السلفية، ورفع المصاحف خلال التظاهر، معتبرًا هذه الدعوات بـ"الإقصائية"، التى لا تُعبر عن التوجه الحقيقى للشعب المصرى.
وأشار زيزو إلى أن دعوة التظاهر تحت شعار "انتفاضة الشباب المسلم"، ترسخ لحالة التمييز فى المجتمع، كونها تعبر عن تيار واحد بعينه، بعيدًا عن باقى طوائف وتيارات الشعب.