رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الخدمات العمالية" تنتقد تصريحات رئيس الحديد والصلب

بوابة الوفد الإلكترونية

انتقدت دار الخدمات العمالية والنقابية تصريحات رئيس مجلس إدارة شركة الحديد والصلب محمد سعد نجيدة ، بأن لديه تعليمات من "جهات سيادية " باتخاذ إجراءات قانونية تجاه القيادات العمالية بالشركة، والتي يتهمها نجيدة بأنها تثير البلبلة وتعطل عمليات التطوير داخل الشركة.

وصفت دار الخدمات النقابية أن تصريحات رئيس مجلس إدارة الحديد والصلب قبل عقد الجمعية العمومية للشركة والتى من المقرر عقدها اليوم  الاثنين للنظر فى امر استمرار او عدم استمرار مجلس الادارة الذى رفع خسائر الشركة خلال عامين الى 116% لتصل الى ما يقرب المليار جنيها، مرفوضة، و تفسر مسلسل التنكيل بالقيادات العمالية الذى اتبعه محمد سعد نجيدة طوال الاشهر الماضية والذي وصل الى فصل اثنين من شباب العاملين فصلا نهرئيا هم محمود عبد الرحمن و  أيمن احمد حفني ، ونقل  محمد عمر من مكان عمله الأصلى ( قطاع الصلب ) إلى الورش العمومية وهو مكان أبعد ما يكون عن طبيعة عمله،  ثم اخيرا وقفه عن العمل منذ شهرين دون صرف أجره المستحق .
وقام رئيس مجلس الإدارة بنقل سيد سعد الدين، أحد العمال  من قطاع البارد إلى الأفران ليعمل في مكان يتم غلقه حينما تكون هناك زيارة رسمية من أى جهة ما ، نظرا لبعده كل البعد عن أى إجراءات تخص السلامة والصحة المهنية،  وأخيرا خصم عشرة أيام من راتبه بدعوى تحريضه العمال وسب رئيس مجلس الادارة
كما تم نقل كل من محمود

عبد الدايم ومحمد نصر من قسم الألواح إلى قسم المحولات وهى أماكن أيضا أبعد ما تكون عن طبيعة عملهم الأصلى، ونقل عماد عبد الحليم من الأفران إلى قسم المعالجة الحرارية،  وقبل ذلك قام نجيدة بنقل أكثر من 25 عاملا إلى محاجر الشركة بمحافظة المنيا والسويس.
ووصفت  دار الخدمات النقابية والعمالية تصريحات رئيس مجلس إدارة شركة الحديد والصلب في أحد الصحف ( إن صحت ) فإنها توجه خطير يعيدنا إلى ما قبل ثورة يناير المجيدة ، حيث التدخل الفج للأجهزة الأمنية في معاقبة القيادات العمالية المطالبة بضرورة فتح ملفات الفساد في شركات قطاع الأعمال العام ، ومحاسبة المسئولين عن سياسات تخسير تلك الشركات، كما يؤكد هذا التوجه على عدم جدية وصدق الحكومة في تصريحاتها حول تطوير شركات قطاع الأعمال العام ، فالتطوير الحقيقي يبدأ بمحاسبة الفاسدين والجلوس إلى ممثلي العمال الحقيقيين لمعرفة مشاكل تلك الشركات، وليس باتباع سياسات التنكيل بأى صوت عمالي معارض.