القاهرة تستقبل العام الدراسى بـ15 مدرسة جديدة
أكد د. جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، أن العام الدراسي الجديد سيشهد انضمام عدد كبير من المدارس للعملية التعليمية، وذلك في إطار استراتيجية المحافظة للتوسع في إقامة المنشآت التعليمية وتطوير المدارس على مستوى الأحياء كافة، خصوصاً التي تشهد كثافة طلابية عالية بالمناطق الأكثر احتياجاً.
لفت المحافظ إلى أنه سيتم تشغيل 15 مدرسة جديدة بتكلفة إجمالية 63 مليون جنيه بعدد 314 فصلاً منها 157 فصلاً تجريبياً و98 فصلاً أساسياً، و5 فصول إعدادي، و54 فصلاً ثانوياً، حيث تم الانتهاء من 7مدارس بعدد 100 فصل وتكلفة 17 مليون جنيه، وجارٍ الانتهاء من 8 مدارس بتكلفة 46 مليون جنيه، منها مدرستان يتم إنشاؤهما بمنحة إماراتية بشرق مدينة نصر ودار السلام والبساتين و3 مدارس تبرع من بنك HSBC كما يجري اعمال توسعة لعدد 42 فصلاً بمدرسة الحلمية الثانوية بنات بمشاركة إحدى الجمعيات الأهلية.
نوه المحافظ إلى انه تم الانتهاء من صيانة 69 مدرسة بتكلفة إجمالية 38 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من الصيانة العامة لعدد 12 مدرسة بتكلفة 5 ملايين جنيه، كما تم إجراء الصيانة العاجلة لعدد 10 مدراس ورفع كفاءة 21 مدرسة تعليم اساسي بتكلفة 12 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من 17 مدرسة وجارٍ العمل في عدد 4 مدارس أخرى وتم التنسيق مع الادارة التعليمية حتى لا تعوق الاعمال المتبقية بدء العام الدراسي، كما تم استكمال احتياجات التعليم الاساسي بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية في عدد 9 مدارس بتكلفة 5.5 مليون جنيه، كما تم رفع كفاءة التعليم الثانوي في 4 مدارس، وجارٍ العمل في مدرستين بتكلفة 5 ملايين جنيه.
أضاف المحافظ أنه تم التنسيق مع التعليم الفني بالوزارة لتحويل بعض المدارس التجارية إلى مدارس فندقية لإضافة نوعية تعليم جديدة تخدم المرحلة
أشار المحافظ إلى انه تم إجراء أعمال صيانة لـ9 مدارس بتكلفة 6 ملايين جنيه تم تمويلها بالكامل من بعض الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تسهم في أعمال المشاركة المجتمعية.
وأضاف المحافظ أنه في إطار مبادرة المليون "تختة" تم التنسيق بين هيئة الأبنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم وصندوق دعم المشروعات بالوزارة لتوريد مليون تختة لتزويد 62 مدرسة باحتياجاتها، حيث تم التوريد لعدد 13 مدرسة وجارٍ التوريد لعدد 49 مدرسة أخرى، إضافة إلى توريد 2500 تختة لعدد 39 مدرسة ضمن خطة الإحلال التي تقوم بها هيئة الأبنية التعليمية سنوياً.
أشار المحافظ إلى أن الاهتمام بالعملية التعليمية لا يقتصر فقط على إنشاء مدارس جديدة بل تتم عملية تطوير المدارس القائمة إنشائياً ودعمها بالأجهزة والآليات التعليمية الحديثة جنباً الى جنب مع رفع قدرات المعلمين والقائمين عليها، وكذلك تنمية قدرات الطلبة بمراحل التعليم المختلفة وفق أحدث الوسائل التعليمية.