عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان لم يتعاونوا معنا خوفًا من القبض عليهم

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس لجنة تقصى حقائق 30 يونيو إن اللجنة مازالت تواجه بعض العقبات فى عملها منها عدم قدرتها على جذب عدد كاف من شهادات الإخوان فبعد أن بدأوا فى التعاون مع اللجنة ابتعدوا مرة أخرى خوفًا من إلقاء القبض عليهم.

وأضاف فى تصريحات صحفية أن هذا التباعد من الإخوان دفع اللجنة إلى أن تقرر عدم الكشف نهائيًا عن شخصيات الشهود إذا أرادوا ذلك، لافتًا إلى أن زوجة القيادى الإخوانى محمد البلتاجى طلبت عدم إخفاء اسمها إلا أننا نحتاج إلى شهادات الكثير من الإخوان إلا أنهم لم يتعاونوا مع اللجنة.
وأشار رياض إلى أن عددا كبيرا من الإخوان ذهبوا إلى منظمة هيومان رايتس ووتش وأدلوا لها بشهادتهم فى الوقت الذى لم يحتو تقرير المنظمة على أى شهادة للطرف الآخر – فى إشارة إلى الحكومة والمؤسسات الرسمية – مما أخل بالتوازن فى تقرير المنظمة ونحن نسعى لأن نحقق هذا التوازن فى تقرير اللجنة.
وأكد رياض ردًا على اتهامات ”رايتس ووتش” أن ما تتحدث عنه المنظمة فى تقريرها عن غياب الشفافية فى عمل اللجنة غير صحيح لأن طبيعة لجان تقصى الحقائق عدم

فضح الشهود أو الشهادات وإلا سيصيبها البطلان لذلك نعمل فى سرية تامة حتى تنتهى أعمال اللجنة، واعتبر هذه الاتهامات مدحًا وليست ذمًا.
وأشار إلى أن الاتهام بعدم الشفافية يطول المنظمة أيضاً لأنها لم تفصح حتى للجنة عن قيامها بإعداد تقرير عن فض رابعة العدوية رغم زيارتهم للجنة منذ شهرين.
وقال رياض أن اتهامنا بعدم القدرة على إجبار المسئولين على التعاون مع اللجنة غير صحيح لأن هناك تعاونا متفاوتا وليس امتناعا، كما حدث مع تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وأوضح المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة أنها قررت أن يكون الأربعاء المقبل هو الموعد النهائى لتظهر كل مؤسسة بالدولة كل ما لديها من معلومات تحتاجها اللجنة، مشيرًا إلى أن اللجنة ستستمر فى فتح باب الاستماع للشهادات ولن تغلقه.