رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر تؤكد استمرار جهودها لرفع الحصار عن غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت وزارة الخارجية أن مصر تواصل جهودها وسعيها الدائمين لحل الأزمة في قطاع غزة، وذلك سواء من خلال اتصالاتها الثنائية أو في إطار المنظمات الدولية، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار اللإنساني الذي تفرضه إسرائيل علي قطاع غزة بالمطالبة بإنهاء هذا الحظر من منطلق التزام إسرائيل بمسئولياتها باعتبارها "قوة احتلال". اتصالاً بتطورات الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والدور الذي تقوم به مصر لوقف سفك دماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الكامل لتحقيق تطلعاته المشروعة وتخفيف معاناته الإنسانية،

وأوضحت الخارجية أن مصر تحرص منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة علي إبقاء معبر رفح مفتوحاً بشكل مستمر واستثنائي والسماح بعبور الأشخاص وقوافل المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى والحالات الإنسانية للتخفيف من معاناة سكان القطاع، وقد بلغ عدد الذين عبروا من الاتجاهين أكثر من 7500 شخص، والسماح بنقل أكثر من 1200 طن من الأدوية والمهمات الطبية والمساعدات الغذائية إلي قطاع غزة، والتنسيق مع العديد من الدول العربية والأجنبية لتسيير وتسهيل إجراءات دخول هذه القوافل الإنسانية للقطاع، وتجهيز عشرات من سيارات الإسعاف فى معبر رفح بهدف استقبالهم وتسكينهم بالمستشفيات المصرية لتلقي العلاج.
  وتشدد وزارة الخارجية على أن الإجراءات العملية التي تقوم بها مصر

لرفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة سوف تستمر انطلاقاً من مسئولياتها التاريخية والأخلاقية تجاه أشقائها الفلسطينيين والتي لن تتزعزع لحين رفع هذا الحصار الذي تفرضه إسرائيل وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما تطالب مصر المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته في هذا الشأن لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ووقف نزيف دم الأبرياء.
واتصالاً بما سبق، فمن المستغرب دأب البعض على الترويج لأمور تتناقض تماماً مع الحقائق على أرض الواقع باستمرار فتح معبر رفح لعبور الأفراد والمساعدات الإنسانية، الأمر الذي يثير تساؤلات حول مغزى ودوافع والهدف من تكرار مثل تلك الادعاءات المجافية للواقع، خاصة وأنها تأتي في مرحلة دقيقة يواجه فيه الشعب الفلسطيني عدواناً مستمراً أزهق أرواح المئات وتتزامن مع حصاراً خانقاً تفرضه إسرائيل وتحاول فيه التنصل من مسئولياتها القانونية بنفاذ المساعدات والمواد الأساسية للمدنيين.