رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى يلتقى رئيس الشئون الخارجية بالبرلمان الإيطالى

بوابة الوفد الإلكترونية

اجتمع صباح امس فابريتسيو تشيكيتو، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الايطالى، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، لتبادل الرؤى حول الوضع بالشرق الأوسط والأوضاع فى مصر مع قرب تحقيق الاستحقاق الأخير بعقد الانتخابات البرلمانية المصرية، حضر اللقاء كل من ماوريتسيو ماسارى سفير ايطاليا بالقاهرة  وأعضاء الوفد البرلماني رفيع المستوى الذى يرأسه تشيكيتو فى مصر وذلك بعد لقائهم الرئيس السيسي امس الاول.

تناول اللقاء مناقشة عدد من التطورات التى حدثت بالمنطقة العربية ومستقبل العالم العربى بعد سلسلة أحداث الربيع العربى، وأكد موسي للوفد ان النزاعات الجارية فى الشرق الأوسط حاليا هى نتاج نظرية الفوضى الخلاقة، التى نعتقد انه لا فائدة لكل الأموال التى أنفقت لأجلها فالشعوب كانت مصممة على التغيير وبالنسبة لمصر فكان الوضع متفاقما بسبب زيادة معدلات البطالة والفقر وسوء إدارة الحكم وفى اعتقادى الشعب كان سيثور فى كل الأحوال لا محالة.

اضاف موسى ان الدور المصرى فى المنطقة شهد تراجعا كبيرا فى السنوات الاخيرة وهو ما زاد من رغبة التغيير لدى الشعب المصرى وضرورة اعادة البناء وان المجتمع المصرى يرفض اى محاولة او سياسة لاعادة سواء الاخوان او ما قبلهم وانه لولا تدخل الجيش المصرى لمساندة الشعب فى ثورة ٣٠ يونيو لتحولت مصر الى ساحة حرب أهلية، ومن ثم فإن موضوع الحفاظ على الامن المصرى لا نقاش فيه ومن الضرورى وقف العنف والدموية والإرهاب.

قال موسى ان تعليق بعض الدول الغربية للمعونات عن مصر لم يكن قراراً حكيما وعلى كُلِّ فقد حصلت مصر من السعودية والإمارات والكويت على معونات مهمة، وبصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى، واتفق مع الآراء التى تطالب بتنمية اقتصادية شاملة فوجود المساعدات غير كافٍ، وأرى ان دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد مؤتمر اقتصادي لمساندة مصر هو امر ضرورى، وأضيف أننى أتوقع ان تكتسب  مبادرة الملك عبدالله الصبغة الدولية

وتتسع لتشمل منظمات ومؤسسات عربية أوروبية ودولية.

من ناحيته أعرب تشيكيتو عن عدم رضائه لمساندة الغرب فى العقود الماضية للحكام الذين مارسوا الديكتاتورية ليستخدموها ضد شعوبهم ولقد وقعنا جميعا فى خطأ تاريخى بعد قرار غزو العراق وتبعه ازاحة القذافى دون ايجاد البديل وهو ما أثر علينا سلبا لتضاعف عمليات الهجرة غير الشرعية واليوم العنف ينتشر فى المنطقة بسبب تلك الفوضى.

وعقب موسى فى سوريا بدأت الأمور بثورة جادة ولكن الغرب لم يستوعبها وبذلك وصلنا لهذه الحرب الأهلية والدمار والخراب ثم انتهى الامر بأحداث العراق واحتمالات التقسيم.

أشاد تشيكيتو بتولى السيسي رئاسة مصر، فقال ان التوافق على رئيس منتخب سيسهم ان تعود مصر لتكون رمانة الميزان للمنطقة وأشاد بخطوات موسي لتكوين تكتل مدنى لخوض الانتخابات البرلمانية.

ومن جهته طمأن موسى تشيكيتو حول استقلال المؤسسات المصرية فقال انه بالرغم من الأحداث التى تلت ثورة يناير إلا ان مؤسسات الدولة حافظت على تكوينها ولم يحدث بها تأكل مثلما حدث بالدول المجاورة فى ليبيا وسوريا، كما ان التجربة المصرية وسقوط الاخوان المسلمين كان لها اثرها فى تونس وعلى حزب النهضة، وأكد موسى ان ليس هناك ما يسمى بالجيش المصرى الحر فى ليبيا إنما هناك بعض الميليشيات المسلحة ليس أكثر.