رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ننشر تفاصيل مباحثات "السيسي" و"بوتفليقة"

 جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في إطار الزيارة الرسمية التي بدأت صباح اليوم إلى الجزائر.

وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الزيارة تمثل نقلة نوعية على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وتدشن لعلاقات إستراتيجية مستقرة بين مصر والجزائر.
وأوضح أن الرئيس حرص خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على تقديم التهنئة للرئيس الجزائري على فوزه بالانتخابات الرئاسية، كما أثنى على الدور والمسيرة الوطنية التي قدمها بوتفليقة للجزائر وشعبها، معرباً عن تقديره للجهود والمساندة الجزائرية لعودة مصر للمشاركة في أنشطة الاتحاد الأفريقي.

وأضاف أن المباحثات بين الزعيمين تطرقت إلى مختلف جوانب العلاقات الثنائية، حيث تضمنت بحث عدد من الملفات الإستراتيجية، فضلا عن استعراض العلاقات السياسية والاقتصادية بهدف تعزيزها وتنميتها، وذلك في ضوء العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين المصري والجزائري.
وأوضح أن الرئيس عبر خلال اللقاء عن تطلع مصر للإسهام من خلال شركاتها المختلفة والقطاع الخاص المصري في الخطة التنموية الخمسية الطموحة للجزائر، ووجود رغبة مصرية حقيقية في أن تعود الاستثمارات المصرية في الجزائر لسابق عهدها كأكبر استثمار خارجي لمصر على مستوى العالم.

وأعرب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عن ترحيبه بالسيسي، معبراً عن حرصه على تعزيز وتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها من خلال علاقات إستراتيجية إلى آفاق أرحب، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وأشار بدوي إلى أن لقاء القمة تطرق إلى

عدد من القضايا الإقليمية، حيث تم استعراض تطورات القضية الفلسطينية، فضلا عن الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق، كما تم استعراض عدد من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التنسيق والتشاور بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.  
وكان الرئيس قد وصل إلى الجزائر صباح اليوم، حيث كان في استقباله بمطار هواري بومدين عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الجزائري، وعبد المالك سلال الوزير الأول "رئيس مجلس الوزراء" وأعضاء الحكومة الجزائرية. وعقب مراسم الاستقبال الرسمي واستعراض حرس الشرف، توجه السيد الرئيس – يرافقه عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائري – إلى مقر إقامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في زرالدة.
وقد غادر الرئيس الجزائر عقب اللقاء، متوجها إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية للمشاركة في أعمال الدورة العادية الثالثة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقي، حيث كان في وداعه بمطار هواري بومدين السيد عبد القادر بن صالح والسيد عبد المالك سلال وأعضاء الحكومة الجزائرية.