سلطنة عُمان ومصر فى" الممارسات الإدارية الناجحة"
شاركت سلطنة عُمان خلال الفترة من 13 إلى 14 من شهر مايوالجارى فى أعمال اللقاء الأول من سلسلة "الممارسات الإدارية الناجحة" الذى تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع وزارة الدولة للتنمية الإدارية المصرية.
وقد خصص لقاء هذا العام لعرض بعض التجارب العربية الرائدة والحائزة على جوائز الأمم المتحدة للخدمات العامة وبعض التجارب العربية الأخرى الناجحة بهدف الاستفادة من جميع تلك التجارب إضافة إلى دراسة إمكانية نقل تلك التجارب وتطبيقها بالقطاعات المماثلة فى الدول العربية.
يأتى هذا اللقاء ضمن سلسلة من لقاءات الممارسة الإدارية الناجحة التى تنفذها المنظمة العربية للتنمية الإداريّة بهدف إتاحة الفرصة للخبراء والقيّادات الإدارية والتنفيذية فى الدول العربية للاطلاع على هذه التجارب لمعرفة المستجدات الطارئة فى مجال الإدارة العامة.
تأتى مشاركة السلطنة فى هذا اللقاء تعبيرا عن اهتمام جميع الاجهزة المعنية بمتابعة الجهود التى تتوالى فى إطار تنفيذ السياسات التى يوجه بتفعيلها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان والتى تعكس الاهتمام العميق بالاستفادة من منجزات التقدم التكنولوجى والتقنى لاسيما فى مجالات المعلومات والاتصالات، وذلك ضمن برامج استراتيجية التنمية الشاملة التى تهدف إلى رفع مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء، وتوفير فرص العمل الجديدة، وتعتبر أن الإنسان هو الهدف الأساسى لكل جهود التنمية كما أنه محورها وصانعها.
يمثل السلطنة فى هذا اللقاء وفد يضم الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الزدجالى المستشار بمكتب وكيل وزارة الخدمة المدنية وسعيد بن حمد العامرى المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتنظيم وتصنيف الوظائف.
يذكر أن السلطنة شاركت فى اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الإدارية التى اختتمت فى القاهرة وقد تم خلالها تقديم عرض مرئى لنظام التوظيف المركزى الإلكترونى الذى تطبقه سلطنة عُمان.
تناول العرض مراحل وإجراءات التوظيف ابتداء من تلقى احتياجات الوحدات الحكومية وانتهاء باختيار المرشحين لشغل الوظائف، وتم استعراض نقاط التميز العديدة التى يوفرها هذا النظام مثل العدالة والشفافية فى الاختيار.
وأشاد رؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية العربية الذين شاركوا فى الاجتماع بنظام التوظيف المركزى ومزاياه التى أهلته للحصول على عدة جوائز مرموقة، فى مقدمتها جائزة السلطان قابوس للإجادة فى الخدمات الحكومية الإلكترونية، وجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة.