عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشح رئاسى لباسم: "روح لطبيب نفسى"

باسم يوسف
باسم يوسف

استاء العالم المصرى حسين بركات، المرشح لرئاسة الجمهورية، ورئيس جبهة مكافحة الفساد، ورئيس الاتحاد الدولى لمكافحة البطالة والفقر والجهل، من انتقاد باسم يوسف له فى برنامجه "البرنامج" عن ابتكاره مقاومة فيضانات الماء بسدود من الماء الذى أطلق عليه الأوروبيون "مراتب بركات"، التى ستنقذ أوروبا من الفيضانات بعد تنفيذها، ناصحاً باسم يوسف بأنه اذا كان هذا الاستهزاء استهتاراً باختراعه وبالعلم والعلماء حقيقياً فإنه ينصحه بالذهاب لطبيب نفسى.

قال بركات، فى بيان له، رداً على باسم يوسف "استهزأت باختراعى للمراتب المائية الذى كرمتنى عنه دول الاتحاد الأوروبى التى تحترم العلم والعلماء واستضافنى الإعلام النمساوى والصينى والألمانى وكرمنى وأثنى على اختراعى، أتسخر من ابتكار أنقذ أرواح ملايين من الأبرياء وأنقذ إهدار مليارات من اقتصاد البلاد، فماذا سوف تفعل لو علمت أننى سأولد الكهرباء لحل أزمة الكهرباء فى مصر من أرداف أمثالك ومن كروش أكيلة الفتة وتنابلة السلطان وألغاد القطط السمان، وهذا الاختراع ناقشته الأسبوع الماضى وليس عبثاً ولا لهواً ولكنه جهاز توصلت لاختراعه بالفعل وليس شو إعلامى لأننى مرشح رئاسى ولكنه حقيقة سأطبقه علمياً فى بلادى، سواء نجحت أم خسرت فى الانتخابات الرئاسية، فماذا ستقول ساعتها عن مولدات الكهرباء

البشرية بالتأكيد ستسخر وتستهزئ كثيراً".
أضاف بركات "انظر يا باسم لابد من اعتذارك فإننى كنت احترمك عندما تقف بجانب الموهوبين من الشباب وتعطيهم الوقت والأضواء فى برنامجك فلن أسامحك حتى تسهم فى إنهاض بلدك بتقديم هذا الفكر لهذه الابتكارات وفلسفتها لإنقاذ الغردقة وأسيوط وسيناء من الفيضانات عن طريق إفساح المجال ضد هذا التعتيم الإعلامى عن هذه الاختراعات، واجعل لك السبق ولبرنامجك لتقديم الاختراع  الجديد لتوليد الكهرباء التى هى معضلة مصر الحالية وأيضا معالجة مشكلة البطالة فى الاختراع نفسه".
ووجه بركات رسالة إلى باسم يوسف قائلاً: "إذا كانت لديك رجولة واجهنى فى برنامجك أو فى المحكمة إذا أردنا أن نلاحقك قضائياً، وأحبذ الرد عليك فى برنامجك حتى أشرح للشعب المصرى ما هو اختراعى الذى أذهل علماء الغرب والأوروبيين، وإما سألاحقك قضائياً".