رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

منتدى كامبريدج يستهدف الاستفادة من أفكار خريجيها

بوابة الوفد الإلكترونية

قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية: "إن الهدف من اللقاء مع نخبة من المصريين خريجى جامعة كامبريدج البريطانية"، تجديد النخبة المصرية، وأن يجد الوطن فى سدة القرار من يستحقون أن يكونوا فى هذا المكان فى الفترتين الحالية والمقبلة.

وأضاف المسلمانى، خلال لقائه اليوم مع نخبة من المصريين خريجى جامعة كامبريدج البريطانية، إن اللقاء سيفضى إلى إنشاء منتدى كامبريدج مصر لتكون له صفة استشارية تساعد الدولة فى اتخاذ القرار.
وتابع المسلمانى، أن مصر تمضى من حال كان فيه الأمل محدوداً إلى حال يتسع فيه الأمل على اتساع الوطن، مشيراً إلى أنه يمكننا الآن أن نستعيد سلطة المعرفة وحان الوقت لتجديد النخبة المصرية والانتقال من حالة الأفراد الناجحين إلى حالة الدولة الناجحة.
وأشار المسلمانى إلى أن التواصل بين الناجحين المصريين من خريجى الجامعات الأجنبية فكرة جيدة مع استثمار ذلك فى ظل التقدير الحالى الحقيقى للعلم والمعرفة، لتلبية احتياجات البلاد وتعريف مؤسسات الدولة بهذه النخبة من أبناء مصر، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء التقى بخريجى هارفارد وتم التركيز على ملف الطاقة والطاقة المتجددة، وأيضاً التأمين الصحى، وملفات المياه والزراعة، وبالتالى تمت بلورة ملفات أكثر تحديداً، وسيكون هناك غداً لقاء لخريجى هارفارد مع وزير التخطيط والتعاون الدولى الدكتور أشرف العربى لبحث بلورة مشروعات مصر عام ٢٠٢٠، ومصر عام ٢٠٣٠، ومصر عام ٢٠٥٠.
وأعرب المسلمانى عن أمله فى تقسيم خريجى الجامعات الأجنبية من المصريين إلى قطاعات عدة، مثل الطاقة والصحة والاقتصاد وغيرها، ليجتمعوا معاً ويلتقوا بالوزراء المختصين لبحث تنفيذ مشروعات محددة.
ومن جانبه، قال أحمد عبدالعزيز، خبير إدارة الأعمال فى مجال الصناعات الغذائية، إن مصر تعانى فى مجال التنمية المحلية وتركز الخدمات فى منطقة القاهرة الكبرى ما يؤثر سلباً عليها، داعياً إلى التمييز الإيجابى للمناطق الأخرى من خلال سياسات وإعفاءات ضريبية وغير ذلك لإتاحة الفرصة لمجالات العمل والتعليم والعلاج من خلال تشجيع المستثمرين على الاستثمار فى هذه المحافظات.
وفيما يتعلق بالتعليم، أشار أحمد عبدالعزيز إلى الحاجة إلى التركيز على الكيف وليس الكم، داعياً إلى الاستثمار فى التعليم، وأيضاً التعليم الهادف إلى

الربح الذى يتم استخدام عائده فى الإنفاق على التعليم الحكومى ودعم التعليم، خصوصاً المعلم نفسه ليستفيد الطالب.
وفيما يتعلق بالإعلام وارتباطه بالقيم، قال عبدالعزيز "إن إعلام الدولة تراجع لصالح الإعلام الخاص، وهناك حاجة إلى إعادة دور الدولة فى المنافسة ودعمها للبرامج ذات القيمة فى محتواها".
ودعا المهندس أحمد أسامة فتحى، المتخصص فى التنمية المستدامة، إلى تمكين الشباب بشكل فعلى واستعانة أصحاب القرار بمساعدين من الشباب. وفى مجال الطاقة، قال المهندس أحمد أسامة، إن الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج كان يتم التغلب عليها بالاستيراد، داعياً إلى الاستفادة بالموارد الداخلية فى مصر لسد هذه الفجوة من خلال طرق غير تقليدية ومن بينها المخلفات لإنتاج الغاز والبترول.
وبالنسبة لدعم الطاقة يصل إلى ١٢٠ مليار جنيه سنوياً، دعا إلى إيجاد حلول غير تقليدية، خصوصاً فيما يتعلق بدعم الأنشطة الصناعية، ومنها دعم المازوت لصناعة الأسمنت، كما دعا إلى زيادة عائدات مصر من العملة الصعبة من خلال إقامة مشروعات مصرية فى دول الخليج وليس مساعدات مالية خليجية لمصر.
وقال رامز رضا، الأستاذ المساعد فى كلية الطب جامعة عين شمس، إن طب عين شمس على سبيل المثال تضم ٣٧٠٠ عضو هيئة تدريس يقومون بالتدريس لـ١٢٠٠ طالب ، داعياً إلى تقسيم الجامعات إلى جامعات عامة ومراكز بحثية منبثقة عن الجامعات للاستفادة منها، كما دعا إلى إعادة النظر فى السياسة الصحية والتأمين الصحى وكادر الأطباء وغيرها.