رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الأوقاف يؤكد خطورة الفكر التكفيرى والفتوى بدون علم

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أهمية مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالوزارة الثالث والعشرين حول خطورة الفكر التكفيرى والفتوى بدون علم، على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية الأسبوع المقبل، خصوصاً فى تلك المرحلة الدقيقة والفارقة من تاريخ أمتنا العربية بصفة عامة وتاريخ مصر بصفة خاصة، فى أعقاب ثورتين مرت بهما، هما ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، والثلاثين من يونيه 2013، فى وقت تستعيد فيه مصر مكانتها التاريخية وقيمها الحضارية التى لا تعرف سوى التسامح الذى يحمل لواءه بقوة ووضوح أزهرها الشريف.

وقال الوزير، فى بيان له اليوم، إن الهدف من المؤتمر بمشاركة العلماء والوزراء من دول إسلامية عدة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى كثير من الشباب والجماعات المتطرفة التى اتخذت من تكفير الآخر أو تخوينه أو اتهامه فى دينه أو وطنيته وسيلة للتخريب والإفساد فى الأرض، ويقدم حلولاً جذرية وإسهامًا جادًا فى القضاء على الفكر التكفيرى وفوضى الفتاوى التى تضر بالمصالح الوطنية والعلاقات الدولية.
وأوضح وزير الأوقاف أن أى موجات للتشدد أو العنف أو الإرهاب أو الإسراع فى التكفير إنما تنعكس سلبًا على قضايا الوطن وأمنه واستقراره ومصالحه العليا من جهة، وعلى علاقاته الدولية من جهة أخرى، حيث يصبح الخوف من عدوى التشدد هاجسًا كبيرًا لدى الأوطان والدول الآمنة المستقرة، فى وقت صار العالم فيه قرية واحدة،

ما يحدث فى شماله يؤثر فى جنوبه، وما يكون فى شرقه نجد صداه فى غربه، بل إن تأثير الجهات الأربع يتداخل ويتوازى ويتقاطع بشدة فى ظل معطيات التواصل العصرى عبر شبكات التواصل المتعددة التى لم يعد بوسع أحد تفادى أصدائها وتأثيراتها .
وأشار إلى أننا فى مصر عانينا – كما عانى غيرنا فى دول المنطقة وفى الكثير من دول العالم – أشد المعاناة من موجات التشدد باسم الدين، واقتحام غير المتخصصين لساحات الدعوة والفتوى، وتوظيف الدين لأغراض سياسية، مما جعلنا نقرر وبقوة النأى بالدعوة والفتوى معًا عن أى توظيف سياسى أو صراعات حزبية أو مذهبية، قد تتاجر باسم الدين أو تستغل عاطفة التدين لتحقيق مصالح خاصة حتى لو كان ذلك على حساب أمننا القومى.
وحذر من اقتحام غير المتخصصين لعالم الدعوة، وتصدرهم بغير حق لمجال الفتوى، مما أدى إلى كثير من الضلال والإضلال والانحراف.