المفوضية الأوروبية تعلن استمرار مساعدات أوكرانيا
قال رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروسو، اليوم الجمعة، إن توقيع الاتحاد الأوروبى للشق السياسى فى اتفاقية الانتساب مع أوكرانيا هو تعبير عن اعتراف الاتحاد بالخيار الديمقراطى لأوكرانيا، وسيحظى التوقيع على بقية الأجزاء بالاتفاقية باهتمام كبير لدى الاتحاد فى الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن الاتحاد مستمر فى مساعدة أوكرانيا بغية تحقيق الإصلاح والاستقرار والديمقراطية، وهى الأشياء التى طالما حلم بها مواطنوها.
وأشار باروسو، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس المجلس الأوروبى هيرمان فان رومبوى نقله تليفزيون شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، إلى أنه طلب من المفوض الأوروبى لشئون التوسيع ستيفان فولر زيارة أوكرانيا الأسبوع المقبل للعمل مع السلطات هناك على بعض العناصر المحددة التى يتم تطويرها حاليًا، من أجل البدء فى التطبيق الفعلى للاتفاقية بين الجانبين، مؤكدًا على وقوف أوروبا بجانب جميع الدول التى تسعى للديمقراطية والتغيير على أراضيها.
من جانبه، أكد رومبوى أن توقيع اتفاق بين الاتحاد الأوروبى وأوكرانيا هو دليل واضح من جانب الاتحاد على دعمه وتضامنه مع تطلعات الشعب الأوكرانى للتغيير، معربًا عن ثقته فى نجاح
وتابع يقول "إن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا فى تحقيق مبتغاها، وتوقيع الشق السياسى فى اتفاقية الانتساب هو البداية، وسيتم التوقيع على بقية الأجزاء الخاصة بالاتفاقية فى القريب العاجل"، مضيفًا أن لقاء جمعهما أمس مع رئيس الوزراء الأوكرانى أرتسينى ياتسينيوك أكد الأخير خلاله أن حكومة بلاده مهتمة بتهيئة المواطنين لبناء دولة حديثة، وذلك من خلال التغيير الديمقراطى والاقتصادى.
أما فيما يتعلق بالعقوبات التى تم فرضها على روسيا أمس، ألمح رومبوى إلى أن تلك العقوبات أصبحت سارية قانونيًا من اليوم، موضحًا أن تلك العقوبات ليست أهدافًا بحد ذاتها، غير أنها وسائل تهدف لحل تفاوضى للأزمة الحالية فى إطار القانون الدولى.