عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"يو أس توداى": تزايد مستمر للتطرف فى مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

أشار موقع صحيفة "يو أس توداى" الأمريكية إلى أن العنف والهجمات المُكثفة التى يشنها المتشددون على العديد من المناطق المصرية فى ازدياد مستمر قبيل الانتخابات الرئاسية المُقرر انعقادها فى غضون الأشهر القليلة المُقبلة.

ونقلت الصحيفة عن "ديفيد بارنيت"، الباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن، وصفه ما يحدث فى مصر بأنه " تمرد مازال فى مهده".
وأضاف "بارنيت" قائلاً: "إن الجماعات الجهادية لم تكن مستعدة للانقضاض فور الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، لأنه لم يكن أحد يتوقع ما حدث، لذلك هم إلى حد ما، يحاولون اللحاق بالوضع برمته".
وفى السياق ذاته نقلت الصحيفة، فى تقريرها، عن "إيساندر العمرانى"، المتخصص فى شئون شمال أفريقيا فى "المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات"، قوله: "إن الهجمات التى يشنها المتشددون تشهد ازدياداً ملحوظاً فى وتيرتها وشدتها وانتشارها الجغرافى"، مضيفاً: "نحن الآن أمام حملة مُسلحة موسعة ضد الحكومة".
وأشار التقرير إلى العملية الإرهابية التى وقعت فى يناير الماضى، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وجرح العشرات، عندما انفجرت شاحنة مليئة بالمتفجرات بالقرب من أحد مقارات الشرطة بالقاهرة، إضافة إلى ثلاث هجمات أخرى بالقنابل على مراكز الشرطة، علاوةً على مقتل أربعة أشخاص فى هجوم انتحارى استهدف حافلة سياحية قرب الحدود المصرية مع إسرائيل فى شبه جزيرة

سيناء فى فبراير الماضى.
وأضاف: "إيساندر العمرانى" قائلاً: "من الممكن وصف ما يحدث فى بعض المناطق فى شبه جزيرة سيناء تمرداً، ولكن ما يحدث فى بقية أنحاء الجمهورية ليس تمرداً بقدر ما هو نشاط إرهابى، أو نشاط من قِبل جماعات مُسلحة، وفى الحالتين فهو يشهد ازدياداً كبيراً".
وذكر التقرير أن العنف فى مصر لم يصل بعد إلى المستويات القاتلة التى كان عليها فى فترة التسعينات فى عهد مبارك، عندما كان الجهاديون يستهدفون الشخصيات الحكومية والشرطة والسائحين والمدنيين، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص فى ذلك الوقت.
وعلى الصعيد ذاته قال "أنتونى سكينر"، مدير مؤسسة مابلكروفت، وهى شركة عالمية لاستشارات المخاطر فى بريطانيا: "من الممكن أن نرى الأمر نفسه ويمكن أن يكون أسوأ، لأن الوضع الآن خارج عن السيطرة وأكثر خطورة مما كان عليه فى فترة التسعينات".