ندرس استحداث ممرات ملاحية جديدة لتوفير الوقت

أكد حسام كمال "وزير الطيران المدني" اليوم الأربعاء، على أهمية التنسيق المدني العسكري لزيادة كفاءة هذه المسارات، مؤكداً أن هناك مقترحات يتم دراستها حالياً بهدف استحداث ممرات ملاحية جديدة تساهم فى توفير الوقت واستهلاك الوقود فى مناطق عدة من الجمهورية وبالتعاون مع دول الجوار، مما يساعد على جذب شركات الطيران لاستخدام الأجواء المصرية وبالتالي زيادة العائد من رسوم عبور الأجواء.

وشدد كمال على زيادة التعاون مع السودان من خلال تقليل الفصل الطولي بين الطائرات إلى 5 دقائق بدلاً من 15 دقيقة، ودعوتهم لعقد دورات تدريبية بالقاهرة بمركز التدريب التمثيلي للملاحة.
جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة اليوم الأربعاء للشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية وذلك في إطار الزيارات التفقدية، التي يقوم بها الوزير للشركات التابعة لوزارة الطيران بهدف متابعة سير العمل، وتنفيذ خطط التطوير بالشركة؛ والتي تشمل إحلال وتجديد أجهزة الاتصالات والمراقبة الجوية بمركز القاهرة للملاحة الجوية.
وأطلع الوزير على خطط تعديل شبكة الطرق الجوية المقترحة بالتنسيق مع المجالات المجاورة من خلال الاتفاقيات المبرمة بذات الشأن.
كما أكد على أهمية تحديث أجهزة الــ HF "التردد العالي" حتى يغطى مناطق خارج الجمهورية، وطلب بيان

بالخطة التفصيلية للمرحلة الأولى لتطوير أنظمة الملاحة والـتأكد من إدراج هذا المشروع بالخطة ووضعه على قائمة الأولويات.
وصرح الوزير بأنه يجب الاهتمام بالأجهزة والأنظمة الاحتياطية حيث إنها لازمة للغاية في حالات الطوارئ والأعطال، وأضاف أنه من الضروري تفعيل مركز الملاحة الاحتياطي المتواجد فى غرفة العمليات بسلطة الطيران المدنى وتشغيله في غضون شهرين.
كما قام كمال بتفقد القطاع الهندسي وأنظمة الكشف على الحرائق داخل منظومة الملاحة والمتصلة إلكترونياً بجميع مطارات الجمهورية، وكذلك المركز الرئيسي للملاحة والذي يتم فيه معالجة البيانات الملاحية وغرفة التحكم بمنظومة الرادارات والتي تضم 6 رادارات رئيسية تغطي أنحاء الجمهورية.
وقد بدأت الجولة بزيارة مركز مراقبة المنطقة الذي بدأ العمل به عام 1985 ومر بثلاث مراحل للتجديد والتطوير كان آخرها في نوفمبر الماضي.