رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وقفة "اهتزازية" أمام دار القضاء لدعم "الصاروخ"

صافيناز
صافيناز

"القبض على صافيناز".. الخبر الذى أحدث ثورة ساخرة وضجة غير مسبوقة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى ووحد ملايين النشطاء من أجل المطالبة بالإفراج عمن لقبوها بناشطة الرقص "صافيناز"، عقب القبض عليها بسبب خرقها التعاقد مع المحامى رأفت عدلى، مدير أحد الفنادق بالمهندسين، بالرقص فى فندق آخر بغير تصريح منه ما يعد مخالفة لشروط التعاقد بينهما.

وسرعان ما بادر النشطاء على موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" بتبادل الهتافات الثورية من أجل المطالبة بالإفراج عن صافيناز وعودتها إلى جماهير الشعب المصرى، حيث أكد "أبو معاذ" أن القبض على صافيناز ينذر بثورة حاشدة من القاعدة الجماهيرية بعد تجمعهم وتوحد مطالبهم بالإفراج عنها، قائلا "معناه ثورة لا تبقى ولا تذر".
ودعا عدد من النشطاء بشكل ساخر إلى تنظيم وقفة "اهتزازية" أمام دار القضاء العالى من أجل الإفراج عن صافيناز التى اعتبروها أيقونة الثورة القادمة، حيث أقبل الكثير من النشطاء على الموافقة على تنظيم وقفة اهتزازية من أجل دعم الراقصة، فأكد "أحمد" أنه لا بد من وقفة اهتزازية لمساندة صافى، قائلا "لابد أن نساند الصاروخ.. أيقونة الثورة".
وتعالت الهتافت على الصفحات للمطالبة بالإفراج عن من لقبوها براقصة الثورة، حيث هتف "أحمد محمد" للإفراج عن صافيناز: "عمر السجن ما غير فكرة، عمر القهر ما يمنع رقصة"، كما هتف "مجدى الرازى" مطالبا بالحرية للراقصة، قائلا: "قالوا حرية وقالوا

قانون، وصافيناز جوا السجون".
فيما وجه البعض الإنذارات للحكومة المصرية فى حال عدم الإفراج عن صافيناز، حيث دعت صفحة "صالون مشمش" بشكل ساخر المشير عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، بالتدخل للإفراج عن الراقصة فيما هدد ساخرا بتفجير الراقصة دينا، قائلا "قبضوا على صافيناز أنا بنذرك يا سيسى هنفجر دينا".
وقال "محمد سيد" ساخراً إن كتائب "الصدر الحنين" تعلن الجهاد ضد حكومة الانقلاب لحين الإفراج عن الأخت صافيناز، مؤكدا أن الدولة تقمع حرية الرقص الشعبى الذى كفله الدستور – حسب سخريته، فيما هتف "محمد صبرى" هتافاً مشابهاً بهتافات الثوار "اكتب على حيطة الزنزانة .. حبس المزة عار وخيانة".
في حين اعتبر "حسام" القبض على الراقصة حفاظا على الدين الإسلامى، قائلا "في عهد مرسي كانت صافيناز الراقصة حرة طليقة وفى عهد السيسى تم القبض عليها عرفت مين اللى بيحافظ على الإسلام".