رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية: مصر تتصرف كالكبار

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد السفير د. بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن مصر تتصرف تصرفات الكبار ومصر الشقيقة الكبرى وأم العروبة من خلال إعطاء الفرصة تلو الأخرى، ونحن منفتحون لأى جهود مبذولة لوحدة الصف العربى ولكن لا تهاون على الإطلاق مع من يمس أمن مصر وشعبها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المتحدث الرسمى اليوم الخميس بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط حول رؤية مصر فى القمة العربية القادمة وما إذا كانت ستحضرها بروح الصدام أم المصالحة فى ضوء استمرار الانتهاكات القطرية والإرهاب الممنهج الذى تتعرض له مصر ودول عربية.
وقال المتحدث الرسمى إن تصرف الكبار يكون من خلال إعطاء الفرصة تلو الفرصة ونحن منفتحون للجهود المبذولة لوحدة الصف العربى ولكن لا تهاون على الإطلاق مع أى تجاوز أو مساس بمصر وشعبها وهذا أمر لن يتم السماح به مطلقا ولابد من الالتزام بالاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والاستجابة لمطلبنا تسليم المطلوبين ووقف بث الكراهية والعنف فى المنابر الإعلامية والتوقف عن التدخل فى شئوننا الداخلية.. ونحن نتخذ من الإجراءات والسياسات ما يصون المصالح المصرية بهذا الشأن وليس مجرد الأقوال.
وأضاف عبد العاطى أن هناك انفتاحا ويتعين على الدول تحمل مسئولياتها فنحن لانقبل بمجرد أقوال بل أفعال والالتزام بمقررات الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.
من ناحية أخرى أكد السفير د. بدر عبد العاطى، أن مكافحة الإرهاب شأن مصرى هام يخص مؤسسات الدولة المصرية كلها.
وكشف عن أنه تم أمس عقد اجتماع بمقر الخارجية برئاسة السفير حمدى لوزة نائب وزير الخارجية وبحضور كافة ممثلى الدولة المصرية وهو اجتماع يقع فى إطار الاجتماعات الدورية التى تعقد بالوزارة لتداول الأفكار والأسلوب الأمثل للتعامل على كل المستويات والتنسيق بين كل الوزارات المعنية كما أن هناك لجنة وطنية لمكافحة الإرهاب يرأسها وزير العدل.
وكان عبد العاطى يرد بذلك على سؤال حول أهمية تكثيف جهود مصر لمكافحة الإرهاب فى الإطار الإقليمى والدولى بعد طرح وزير الخارجية نبيل فهمى للمبادرة المصرية.
وأضاف أن هناك تحركا يتم فى المحيط العربى وأن هناك موقفا عربيا صلبا فى مسألة مكافحة الإرهاب وموقفا سعوديا واضحا ومواقف من الدول عربية ظهرت واضحة فى

الاجتماع الوزارى العربى الذى عقد مؤخرا، مشيرا إلى اجتماع وزراء الداخلية والعدل العرب فى مراكش للنظر فى تنفيذ الاطار القانونى الواضح للاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب لعام ١٩٩٨.
وأكد أن الدول العربية دخلت طواعية لهذه الاتفاقية ووقعت وصدقت عليها.. وهناك التزامات قانونية بوقف الدعم المباشر وغير المباشر للإرهاب ووقف الدعم السياسى وتسليم المطلوبين.. والاتفاقية لها آلية تنفيذية واضحة تتحدث عن أطر التعاون من خلال الإنتربول العربى.. ونحن نريد التنفيذ لتلك الاتفاقية والآلية بجدية من الجميع.. وهذا هو ما يتحرك الجهاز الدبلوماسى حاليا فى إطاره لتنفيذ ما جاء فى الاتفاقية، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية المنوط بها تنفيذ الاتفاقية هم وزراء الداخلية العرب.
وقال إنه بجانب التحرك فى الإطار العربى هناك تحرك فى إطاره الإقليمى فبمجرد عودة مصر لأنشطتها بالاتحاد الافريقى سيتم دعم الآليات الافريقية لمكافحة الإرهاب لأن الإرهاب ليس شأنا مصريا فقط فقد عانت منه دول أفريقية مثل كينيا وتنزانيا وعربية مثل العراق وتونس وغيرها.
وأشار إلى أن هناك أيضاً إطارا دوليا متعدد الأطراف وهناك لجنة خاصة فى الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.. وقد تم أمس تداول أفكار كثيرة سيتم تفعيلها موضحا أنه تم ترجمة مذكرة حول الأسس القانونية باعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتعميم تلك المذكرة تلك على كل دول العالم.. وهناك جهد متواصل للخارجية المصرية والمهم أن يتحمل الحميع مسئولياته والتزاماته لأن الإرهاب يعصف بالمنطقة ولا يستهدف مصر تحديدا.