عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقيع ومناقشة كتاب "خرافة القوة العظمى" بعد غد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يقام في الرابعة من مساء بعد غد الأربعاء، حفل توقيع كتاب خرافة القوة العظمى من تأليف نانسي سودربرج ومن ترجمة أحمد محمود،بحضور المترجم وذلك في قاعة طه حسين بمقر المركز القومي للترجمة.

كما تقام ندوة لمناقشة الكتاب بحضور المترجم أحمد محمود والدكتور محمد عفيفى رئيس قسم التاريخ بكلية الاداب بجامعة القاهرة، والدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان، والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
يأتي الكتاب بتصدير الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون ، وعلى مدار 694 صفحة،وفي خلال 14 فصلًا تستعرض الكاتبة المذكرات السرية للبيت الأبيض في عهد كلينتون ،والتى رفعت عنها السرية، بحيث تقدم رؤى متعمقة تفسر عملية إتخاذ القرار،من خلال عملها كمستشارة للسياسة الخارجية في ذلك الوقت، لتصل في النهاية أن مستقبل أمن أمريكا يعتمد بالكامل على التغلب على خرافة القوة العظمى.
بحسب المؤلفة ، فان هذا الكتاب ليس عبارة عن مذكرات بل أنه يقدم رواية لسياسة امريكا الحديثة من خلال جميع المناصب التى شغلتها بداية من موقعها كأحد مساعدي حملة كلينتون الإنتخابية في العام 1992،وكمسئولة بمجلس الأمن القومي في البيت الابيض من عام 1993 الى عام 1996 ،وسفيرة في الامم المتحدة من عام 1997 الى عام 2001 وحاليًا داعية سياسية خارجية بمجموعة الأزمة الدولية التى لا تستهدف الربح.
ويأخذ الكتاب القارئ إلى ما وراء الكواليس،مستخدمًا المذكرات السرية التى رفعت عنها السرية مؤخرا ،وغيرها من الوثائق والمقابلات الشخصية على معظم المستويات الرفيعة،وبذلك يقدم الكتاب رؤى متعمقة لعملية اتخاذ القرارات التى يواجهها كل الرؤساء،وهي العملية التى يمكن أن تكون عشوائية وغير

منظمة،وتقوم بالتأكيد على معلومات غير مكتملة، وغالبًا ما تنطوي القرارات على الإضطرار للاختيار بين خيارات تفتقر جميعها الى الجاذبية ،حيث يهدف هذا الكتاب الى ان يكون شهادة على تصحيح أهمية دور امريكا القيادى ومسئوليتها في العالم وبالرغم من هذا الدورفقد اظهر الحادي عشر من سبتمبر ضعف أمريكا ، لذا فان مستقبلها يعتمد على انهاء خرافة القوى العظمى.
تخلص المؤلفة في نهاية الكتاب ،إلى أن المسار الجديد للسياسة الخارجية الأمريكية ،يجب أن يعمل باتساق مع المجتمع الدولي بدلا من التصادم معه ،حيث رغم أنها قوه عظمى إلا أن تحديات القرن الـ21 لا يمكن التغلب عليها إلا بحشد الرأى العام العالمي لمصلحة أهداف أمريكا وبالقيادة على نحو يتبعه العالم ،حيث ادت سياسة الولايات المتحدة خلال السنوات الاخيرة الى انتكاس هذا الهدف.
وبحسب المؤلفة، فانه يتعين على القوة العظمى الوحيدة تنظيم قواها ،تلك القوى التى تتجاوز جيشها، فلهذا –على حد قولها- فإنه من الواجب ان تستعيد امريكا مكانتها باعتبارها البلد الذى يلهم التغيير ويقود الاخرين الى تحسين المجتمع العالمي.