رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاتب سودانى: زيارة وزير الدفاع لمصر رائعة

المشير عبدالفتاح
المشير عبدالفتاح السيسي

قال الكاتب والمفكر السودانى رئيس مجلس إدارة رئيس هيئة التحرير لصحيفة "المجهر السياسي" الهندى عزالدين: "إن الرئيس السودانى عمر البشير، أصاب الهدف وأحسن الاختيار، عندما ابتعث وزير الدفاع الفريق أول "عبدالرحيم محمد حسين"، مبعوثًا إلى وزير الدفاع المصرى المشير عبدالفتاح السيسي، قبل أن يحل ضيفا على القاهرة وزير الخارجية السودانى على كرتي.

ووصف الكاتب السوداني، الذى يعد واحدًا من أبرز الكتاب السودانيين، الزيارة التى أنجزها وزير الدفاع السودانى بالمهمة الدبلوماسية "الناجحة والرائعة"، وتمهد الطريق لكى تصبح زيارة وزير الخارجية على كرتى تأكيدًا على ما سبق، وتقنينا للتعهدات بمتابعة الاتفاقيات.
وأشار عزالدين- فى مقاله اليوم بالصحيفة السودانية، إلى تأكيده من خلال سلسلة مقالات بالصحيفة إلى ضرورة التعامل بواقعية مع تطورات الأحداث والتغييرات الدراماتيكية التى شهدتها مصر، مما يفرض على قيادة الدولة السودانية إمعان النظر فى المشهد المصري، والتعامل بحصافة مع خيار الشعب المصري، واتجاهات الرأى العام هناك.
وأكد الكاتب، أن حكومة الخرطوم التقطت القفاز، وتهيأت بالفعل لهذا الخيار، واستبقت مرحلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى مصر حتى لا تكون آخر المهنئين والمباركين للمشير المصرى الجديد الذى تلى المشيرين طنطاوى وأبو غزالة، فيما اكتفى الرئيس الأسبق حسنى مبارك برتبة (الفرق طيار)، ثم تحول رئيسا مدنيا، متخليا عن (البزة العسكرية)، وهذا فى الغالب-وفقا للكاتب- ما سيفعله المشير

السيسى مع الاحتفاظ بالرتبة الأعلى فى القوات المسلحة.
وشدد الهندي، على إنه بهذه الزيارة الهامة وضع وزير الدفاع لحكومة السودان وشعبها، أول لبنة بناء جديد لعلاقات فى مسار مختلف مع القيادة المصرية القادمة.
وقال الكاتب والمفكر السودانى " لقد لعبت (المجهر السياسي) خلال الأسابيع الماضية دورا مهما فى (ترطيب) وترميم ما تهدم من بنيات العلاقات الأزلية بين البلدين، بفعل معاول (الإعلام السالب) هنا وهناك، ومهدت الطريق لكى تلعب الصحافة الوطنية دورها المسئول.
كما أشار الهندي، إلى اهتمام السفارة المصرية بالخرطوم ومستشاريتها الإعلامية النشطة، بقيادة المستشار عبد الرحمن ناصف، بمقالات (المجهر)، وأعادت وكالة أنباء الشرق الأوسط "الوكالة الرسمية لمصر" نشر المقالات، وتبعتها معظم الصحف والمجلات والفضائيات، فكان صوتنا الأعلى والأكثر تأثيرا لمصلحة الشعبين الشقيقين، فغطى على الأصوات (النشاز) فى "القاهرة" و"الخرطوم"، وانتهى الأمر بهذه الزيارة التى تمثل (رسالة طمأنينة) للرئيس المصرى القادم.