رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حيثيات براءة إبراهيم عيسى من تهمة ازدراء الأديان

بوابة الوفد الإلكترونية

أودعت محكمة جنح الدقى، برئاسة المستشار حازم حشاد، حيثيات حكمها الصادر صباح اليوم، الأربعاء، ببراءة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة ''التحرير''، من تهمة ''ازدراء الأديان'' فى إحدى حلقات برنامجه ''هنا القاهرة'' على قناة القاهرة والناس، بعد دعوى أقامها ضده عدد من المحامين فى عهد الرئيس السابق محمد مرسي.

وأرجعت المحكمة، قرار البراءة إلى التقرير الصادر عن، مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، الذى استقر فيه إلى تبرئة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، حيث أبدى أعضاء المجمع تفهمهم لتبرير الكاتب الصحفى، بنفى تلك التهمة عنه، مؤكدا أنه لم يقم مطلقا بازدراء الدين الإسلامي، وأن حديثه كان فى إطار انتقاد سياسات رئيس الجمهورية، وليس فى سياق الآية القرآنية الكريمة، واستبعد المجمع وجود أى سوء النية من عيسى فى هذا الصدد، ومعتبرا أن الأمر لم يصل إلى إهانة كتاب الله، أو الافترءات عليه كما روج البعض.

وأضافت المحكمة فى حيثياتها بأن المجمع قال: إنه ناقش موقف عيسى، خلال جلسته المنعقدة فى 8 نوفمبر الماضى، وأولى بالفحص القضية رقم 200 لسنة 2013 الواردة من نيابة قسم أول الشيخ زايد- السادس من أكتوبر، بخصوص اسطوانتين من قناة القاهرة والناس، لبرنامج "هنا القاهرة" للمتحدث إبراهيم عيسى.

وأوضحت المحكمة أنه تبين للمجلس من استقراء ما ورد بكلام المتحدث إبراهيم عيسى، أنه لم يستخدم فى حديثه آية قرآنية، بما يمثل استخدامها ازدراء للأديان، وأن ما

صدر منه من عبارات أوردها الشاكى فى شكواه لا تنطوى على ازدراء للدين الإسلامى.

وكان عدد من المحامين تقدموا ببلاغات تتهم الإعلامى إبراهيم عيسى، بـ''ازدراء الدين الإسلامى والاستهزاء بآيات القرآن الكريم''، بتاريخ 29 نوفمبر 2012، حيث تحدث عيسى فى البرنامج عن الرئيس السابق محمد مرسي، ثم تلا آيات من القرآن الكريم من سورة الحاقة، وهى ''هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ''، و''هَلَكَ عَنِّى سُلْطَانِيَهْ''، ساخرًا ومستهزئًا بحركات جسده وبكلامه، مرددًا: ''سلطانية سلطانية.. ده سلطانية محمد مرسي''..بحسب البلاغ.

ولفت الشاكون فى بلاغهم، إلى أن ''إبراهيم عيسى، تعدى كل الحدود بعد تعديه على القرآن كتاب الله، وتعدى على الإسلام دين الدولة ونظامها العام وهويتها ودين الغالبية من السكان''.

فيما كشفت التحقيقات، أن إبراهيم عيسى نفى تمامًا ذلك الاتهام المنسوب إليه، مؤكداً أنه لم يقم مطلقاً بازدراء الدين الإسلامى، وأن حديثه كان فى إطار انتقاد سياسات رئيس الجمهورية السابق محمد مرسى، وليس فى سياق الآية القرآنية الكريمة.