عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فهمى: عودة الديبلوماسيين إلى ليبيا مرهون بالتأمين

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أنه لم يتم اتخاذ قرار في إعادة البعثة الدبلوماسية المصرية إلى ليبيا، إلا بعد إعادة تقييم الموقف ومراعاة عنصر التأمين بشكل مضاعف، موضحًا أن عددًا محدودًا للغاية يدير أمور السفارة المصرية في طرابلس خلال الفترة الحالية.


وقال الوزير في مؤتمر صحفي بحضور الدبلوماسيين المختطفين في ليبيا والذين عادوا إلى القاهرة بعد الإفراج عنهم، اليوم، "إن الوضع في ليبيا غير مستقر في جوانب كثيرة ونأخذ ذلك في الاعتبار، وليبيا دولة شقيقة وهامة جدا بالنسبة لمصر ومن المهم أن يكون هناك تمثيلًا مصريًا وإعادة المجموعة ينظر له مستقبلا مع تطور الظروف".

وبسؤاله عن علاقة الإفراج عن المختطفين المصريين بإخلاء سبيل "أبو عبيدة" الليبي، أكد الوزير أن التحقيق مع الطرف الليبي كان يتم من قبل الجهات الأمنية ومنذ البداية كان ما يهمنا أمن وسلامة المصريين وما يتعلق بالطرف الليبي تختص به الجهات الأمنية، ولا رابط بينهما، ومن ربط بينهما الطرف الليبي، مشيرًا إلى أنه بالنسبة لنا كان المساران مستقلان عن بعضهما البعض، وأول تصريح للمتحدث الرسمي أكد فيه أن الاختطاف مرفوض ومساءلة اعتقال الطرف الليبي "قضائي" ولا يمكن التدخل فيه، وإذا كان هناك أدلة تدين الطرف الليبي فكان سيستمر معه التحقيق، ولكن التحقيقات لم تثبت إدانته بشيء لذلك تم إخلاء سبيله دون الربط بينهما.

وأشار الوزير إلى أنه كان هناك اهتمام مصري من جميع مؤسسات الدولة ومتواصل وبالغ، قائلا "كان لدينا إصرارًا وتمسكًا بتأمين المواطنين المصريين، وأشكر أيضًا المؤسسات الليبية لتعاونها معنا منذ اليوم الأول من اختطاف الدبلوماسيين ونلقنا لهم رفضنا التام للحدث وضرورة قيام الدولة المضيفة بتأمين البعثة الرسمية وكان الرد الليبي التزامهم بالعمل معنا حتى يتم الإفراج عنهم".

و قال الهلالي الشربيني الملحق الثقافي بالسفارة المصرية في لييبا، والذي كان بين المختطفين "كل المجموعة كانت متماسكة لآخر لحظة ورغم صعوبة التجربة لم نستشعر أن الدول المصرية غائبة في هذا الموضوع، وأثناء احتجازنا

كنا فخورين بانتمائنا للدولة المصرية، وكان يصلنا من آن لآخر رسائل إيجابية أن الدولة حاضرة على مدار الـ 24 ساعة".

ووجه الهلالي الشكر لكل الجهات المصرية والليبية التي ساهمت في الإفراج عن الديبلوماسيين .

وأكد الهلالي "لم نتعرض لأذى أثناء احتجازنا من المجموعة التي اختطفتنا ولم يكونوا ملثمين، وقالوا من البداية إننا لدينا مطلب مع الجانب المصري سيتم الإفراج عنكم بمجرد تحقيقه".
وأكد حمدي غانم أن المختطفين كانوا لهم هدف معين والسلطات المصرية لم تستجب للجانب الآخر مباشرة، قائلاً "إن موضوع اختطافنا منفصل تمامًا عن تسليم الشيخ "أبو عبيدة" المعتقل في مصر، وقد تحدثت للمختطفين" مصر دولة كبيرة ولها قضاء مستقل وجهات التحقيق عادلة وإذا كان هذا الشخص ليس عليه أي إدانة سيتم إخلاء سبيله ويعاد إلى ليبيا وإذا كان عليه أي جرائم مثبتة سيتم التحقيق معه".

فيما أكد السفير المصري في ليبيا محمد أبو بكر أن الجهود كانت مستمرة خلال الـ 24 ساعة وساهم في الأزمة عدد من سفراء الدول العربية وممثل بعثة الأمم المتحدة بطرابلس، ولهم جهد هام في هذه القضية.

وشدد السفير المصري في طرابلس أن قرار إجلاء البعثة بعد حادث الاختطاف ساهم في منع اختطاف المزيد من المصريين في ليبيا والذي كان متوقعًا وتجنبنا خطف المزيد من البعثة المصرية.