غرفة عمليات لرصد استغلال الأطفال السياسى
أعلنت الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة أن المجلس سيقوم بإنشاء غرفة عمليات يومى 24 و25 يناير خلال الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير
لاستقبال البلاغات عن حالات تعرض الأطفال للخطر أو استغلالهم سياسيا من خلال خط نجدة الطفل (16000)، مشيرة إلى أن المجلس سبق وحذر من الاستغلال السياسى للأطفال خاصة الأطفال بلا مأوي.
جاء ذلك خلال توقيع الدكتورة عزة اليوم /الخميس/ والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية اتفاقا للتعاون المشترك بهدف تبادل المعلومات والخبرات والمشاركة فى دعم قضايا الطفولة والأمومة من خلال لجنة مشتركة بين الطرفين، وعقد لقاءات دورية وورش عمل ينظمها المجلس مع الجمعيات العاملة فى قضايا الطفولة والأمومة والمشاركة فى تقييمها.
وأكدت العشماوى أهمية التعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى فى العمل على موائمة التشريعات ومن أهمها قانون الطفل المصري، ومناهضة الاتجار بالبشر مع مواد الدستور فيما يتعلق بالطفل والأم ونشر الوعى بها فى القرى والنجوع للوصول إلى الفئات المهمشة، بالإضافة إلى التعاون فى إعداد تقرير مصر الدورى الخامس والسادس المقدم للأمم المتحدة حول أوضاع الطفولة والأمومة.
وأشارت إلى أن البروتوكول يستهدف التوعية اللازمة للجمعيات الأهلية، وتوفير التدريب اللازم لمنظمات المجتمع المدني، وتنمية مهاراتها والارتقاء بمستوى الجهود والخدمات التى تقدمها الجمعيات المعنية فى هذا المجال، وقد تم خلال توقيع البروتوكول مناقشة قيام المجلس بإجراء البحوث والدراسات اللازمة لقضايا
وأشاد الدكتور طلعت عبد القوى بمبادرات المجلس فى دعم قضايا الطفولة والأمومة، ودوره المحورى برئاسة الدكتورة عزة فى صياغة المواد المتعلقة بتلك القضايا فى دستور مصر 2014 حتى خرجت بهذه الصورة التى تراعى مصلحة الطفل الفضلي، ووجود ظهير دستورى للأجيال القادمة خاصة فيما يتعلق بمادة الصحة والتعليم والهيئات الرقابية والمستقلة.
وأكد أن المادة 75 بالدستور الخاصة بالجمعيات الأهلية تتفق مع المعايير الدولية، حيث تنص على أنه من حق المواطنين إنشاء جمعية أهلية بمجرد الإخطار، وأن تعمل بحرية، كما لا يجوز حل أى جمعية إلا بحكم قضائي.
ولفت إلى ضرورة الاستفادة من 4 ألاف جمعية أهلية على مستوى الجمهورية من خلال التنسيق مع المجلس لدعم الجمعيات العاملة فى مجال الطفولة والأمومة، خاصة وأن المرحلة القادمة تحتاج إلى جهد جماعى مكثف فى ظل التحديات القائمة، مؤكدا على أهمية العمل الميدانى للوصول إلى الأطفال بلا مأوى ومكافحة الاستغلال السياسى لهم.