رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إطلاق مبادرة "اكسرى حاجز الهوان"

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأت السفيرة ميرفت التلاوى, رئيس المجلس القومى للمرأة, كلمتها فى المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس اليوم لتدشين مبادرة " اكسرى حاجز الهوان ..من حقك تعيشى فى أمان " لمناهضة العنف ضد المرأة بقولها "مبروك لمصر دستورها العظيم".

      وشددت التلاوى  على  أن الدستور أعطى المرأة حقوق كثيرة لو لم يتم تفعيلها سوف تكون مجرد حبر على ورق، مؤكدة أن قضية مواجهة العنف ضد المرأة على رأس أولويات اهتمام المجلس مشيرة إلى ضرورة التخلص من الثقافة التى تعتبر المرأة مواطن من الدرجة الثانية مما يبيح العنف ضدها، مشيرة إلى أن  أول بند للحريات فى الدستور تحدث عن كرامة الإنسان، لا نريد تغيير الشخصية المصرية المتسامحة.

وفى كلمته نقل اللواء أبو بكر عبد الكريم, مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان تحيات وزير الداخلية وحرصه على مشاركة قطاع حقوق الإنسان فى جميع الفعاليات المتعلقة بالمرأة والعنف الممارس ضدها لأنها شريك فاعل فى كافة مناحى الحياة.
وقال: تم توسيع نطاق التعاون والتفاعل مع المجلس من خلال توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس فى مجالات عديدة تنصب فى مصلحة المرأة وهذا عن قناعة من الوزراة بأهمية المرأة، مشيدا بجهود المجلس فى الدستور..

   واكدت الدكتورة الدكتورة فاطمة خفاجى مدير مكتب الشكاوى بالمجلس أن  المكتب استقبل 3000 شكوى تم التعامل معها واتخاذ اللازم تجاهها وفقاً لكل حالة ، وأن  40% من الشكاوى  خاصة بالأحوال الشخصية وتتضمن هذه الشكاوى أنواع كثيرة من العنف ضد النساء من تهديد وضرب وطرد من المسكن وحرق قائمة المنقولات فضلاً عن العنف الممارس ضد الفتيات فى الشوارع والمظاهرت من هتك عرض واغتصاب وتحرش .
   وأضافت أن المكتب يتعاون مع جهات عدة منها التعاون المثمر مع وزارة الداخلية من خلال إدارة تنفيذ الأحكام التى تساعد المكتب على عمل محضر للسيدات المعنفات ومتابعة القضية، ووزارة التضامن الاجتماعى فى إيجاد دور استضافة آمنه، كما يضم المكتب عدد من المحامين المتطوعيين يقوموا برفع دعاوى قضائية بالمجان، فضلا

عن التعاون مع منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الأهلية، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة فى 3 أماكن عشوائية لتحويلها إلى مدن آمنة .
وشددت الدكتورة فاطمة خفاجى, على أن التحديات كثيرة منها تشريعية وثقافية مثل لوم الضحية نفسها، وأن هناك تسامح مؤسسى ومجتمعى مع مرتكبى العنف وإشكاليات كيفية إثبات العنف فضلا عن نقص الخدمات المقدمة للمرأة المعنفة مثل دور الاستضافة  .
وأكد الشيخ عبد الجليل مستشار المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على أن أى قضية سلبية بالمجتمع لا تعالج بعيدا عن الخطاب الدينى لأن المجتمع المصرى مجتمع متدين، والدين له فى قلب المصرى تأثير كبير للغاية، فى دراسة عن أهمية الدين فى حياة الإنسان كانت فى مصر أكبر نسبة بنسبة 100% ، والسبب الثانى فى أهمية الخطاب الدينى أن بعض الظواهر السلبية تنطلق من منطلق دينى خاطئ نصوص صحيحة تفسيراتها غير صحيحة وكانت قضية العنف ضد المرأة أحد القضايا الشائكة التى تنطلق من منطلق دينى خاطئ " واضربوهن" لم يقرأ ما قبلها وما بعدها لذا أناشد القائمين على الخطاب الدينى أن يتحدثوا عن المرأة كإنسان، اليوم نجتمع عدد من شيوخ وزارة الأوقاف لدعم جهود المجلس للقضاء على كل الظواهر السلبية على رأسها العنف الذى وصل للشارع ولدور العبادة .