استئناف مفاوضات سد "النهضة" الإثيوبى
أكد الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والرى أن الباب لا يزال مفتوحا أمام أثيوبيا إذا كان لديها استعداد لطلب التفاوض حول سد النهضة مشيرا إلى أن الحكومة تدير ملف المياه بحرفية شديدة من خلال اللجنة العليا لمياه النيل والمقرر أن تناقش تطورات ملف سد النهضة خلال الاجتماعات القادمة كما أنه ليس لدينا أى مشكلة فى المشروعات التنموية بدول حوض النيل بما لا يضر بالمصالح المصرية لأن نهر النيل هو المورد المائى الوحيد لتلبية احتياجاتنا المختلفة مؤكدا أن مصر لن تعطش.
وأضاف عبدالمطلب فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الاثنين أن جميع المحاور السياسية والدبلوماسية والفنية "مفتوحة" إلى ابعد مما تتخيل الكثيرون دون أن يوضح حقيقة هذه الخيارات مشيرا إلى أن مصر لديها أوراق
وأشار الوزير إلى أن ورقة التمويل أحد أوراق الضغط المصرية. خاصة وان أديس أبابا تحتاج إلى أكثر من 8 مليارات دولار لاستكمال أعمال السد ولن تمول الجهات الدولية المشروع دون موافقة مصر.
وأضاف الوزير أن ملف المياه هو أخطر الملفات لارتباطه بالأمن القومى مشيرا إلى أن مجلس الدفاع الوطنى عقد اجتماعا لمناقشة سير المفاوضات مع أثيوبيا لأول مرة مؤخرا للضغط على إثيوبيا و طمأنة الشعب المصرى .